بدأت الخطوط السعودية تشغيل طائرات الترايستار في عام 1974م عندما قامت بشراء طائرتين من طراز ترايستار من شركة لوكهيد من أصل (20) طائرة من هذا الطراز العريض الحجم الذي يتسع لـ 214 راكبا وفي عام 1980 انضمت (3) طائرات أخرى من طراز ترايستار الى الاسطول واستمرت عمليات الوصول والتشغيل لها بشكل منتظم رغم توقف وصولها لمدة ست سنوات. وكانت تستخدم هذا النوع من الطائرات في الرحلات الداخلية ومع كثرة اعطالها وعدم توفر قطع الغيار قامت الخطوط السعودية بالاستغناء عن هذا النوع من الطائرات تدريجيا ليأتي الاسطول الجديد والذي تنوعت طائراته ليحل محلها. واستخدمت الخطوط السعودية مطار الطائف الاقليمي ومطار القصيم كمواقع لايقاف الطائرات بها من طراز ترايستار والبوينج (200 - 737) وقبل 12 عاما توقفت عن الخدمة طائرات الترايستار في الطائف وعددها (10) طائرات وشهدت تلك الفترة عمليات بيع لتلك الطائرات على مستثمرين وشركات أجنبية. وأرجعت الخطوط السعودية الأمر الى تقادم وارتفاع التكاليف التشغيلية لتلك لطائرات والتي لحقت بها طائرات الايرباص. وحرصت على خطوتين الأولى الشراء المباشر للطائرات التي تتناسب مع النمط التشغيلي لها وتزامن ذلك مع ابتعاث الطيارين للتدريب على الاسطول الجديد والبدء في عمليات الاستغناء عنها وفق خطة علمية مدروسة وبرنامج زمني متدرج بدا بالترايستار وانتهى بالايرباص والثانية بعمليات الاستئجار والتي ساهمت في توفير السعة المقعدية وتعويض ما تأثر منها نتيجة لخروج الطائرات القديمة من الخدمة. وهذه الطائرة التي تعرضت للحادث قام بشرائها مستثمر قام ببيعها وتداولت في البيع حتى استقرت لصاحب شركة بريطانية كان يعتزم الاستفادة من حديد الطائرة وأجزائها في مجالات التصنيع المختلفة.
أخبار ذات صلة