-A +A
لا تقتصر جهود المملكة على توفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين، لمقاومة كافة الأمراض والأوبئة والفايروسات، ومكافحة كل ما من شأنه الإضرار بصحة الإنسان وسلامته.

ولم تتوقف الاستراتيجيات عن ضبط وغلق جميع الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه أي طامع أو عابث أو مفسد أو مخرّب أو متطاول. ونجح وطننا في التصدي لهم جميعاً بالحال وبالرجال والتقنيات الأحدث.


ولم يألُ الوطن المتجدد جهداً في تعقب ورصد وإيقاف ومحاسبة متجاوزي الأنظمة، ومخالفي التشريعات، ومروجي الشائعات، وتطبيق العقوبات الصارمة بحقهم، جراء التشويه أو التشويش على الحقائق وبث المغالطات والملفق من الأخبار والمقولات.

ولن تسمح مملكتنا لأي فكر منحرف أن يعود مجدداً لمناهجنا ومقرراتنا ومنابرنا، كون المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ولن تتاح أي فرصة لتغلغل الإسلام السياسي بأفكاره المنحرفة في إعلامنا وتعليمنا، بحكم التوجهات الإصلاحية المشفوعة بتحقيق فوارق كبيرة بين معطيات التقليدية ومنجزات التحديث والتطوير.

ولا تزال جهات الاختصاص تسن التشريعات اللازمة، للقضاء على العنف الأسري، واجتثاث نوازع الإيذاء والعنف والتطرف، بحفظ حقوق كل مكوّن من مكوناته.

الوطن السعودي محصّن من داخله برفع كفاءة إنسانه، ومن خارجه بنشر رسائله السامية وطفراته المتوالية في المناسبات والمحافل، بما نحققه من تنمية مستدامة، ومستهدفات نوعية فائقة الجودة.

في وطننا تعتز القيادة بالشعب السعودي، ويقدم المواطن حياته وماله فداءً، في أنصع صور الانتماء وأبلغ معاني الولاء تحت راية التوحيد الخضراء، ما يؤكد أننا نعيش في وطن محصّن حسّاً ومعنى.