مسنة يمينة أصيبت بطلق حوثي في حيس جنوبي الحديدة أمس.  (إعلام الجيش الوطني)
مسنة يمينة أصيبت بطلق حوثي في حيس جنوبي الحديدة أمس. (إعلام الجيش الوطني)
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
في ضربة موجعة لمليشيا الحوثي، أعلن الجيش الوطني اليمني أمس (الإثنين) مقتل قياديين انقلابيين برفقة عدد من المسلحين وأسر آخرين في معارك الساعات الماضية في مديريتي الدريهمي وحيس (جنوبي الحديدة). وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة لـ«عكاظ»، بأن المليشيا بقيادة عبدالوهاب بدر الدين الحوثي وقائد كتيبة التدخل السريع أبوطه المرتضى حاولت شن هجوم على قوات الشرعية في مديرية الدريهمي كمحاولة اختراق للسيطرة عليها، إلا أن قواتنا كانت لها بالمرصاد وقتلت القياديين الحوثيين وسقوط أكثر من 50 مسلحاً بين قتيل وجريح بالإضافة إلى أسر عنصرين. وكشف أن القياديين الصريعين يتحدران من محافظة صعدة. ولفت المصدر إلى أن المليشيا شنت خلال الـ24 ساعة الماضية، عدة هجمات في توقيت واحد على مديريات حيس والدريهمي والتحيتا، إلا أن قواتنا تمكنت من إفشالها فعادت لاستهداف الأحياء السكنية ما أدى إلى إصابة مسنة برصاصة في الصدر داخل منزلها في مديرية حيس ولا تزال في المستشفى وحالتها خطيرة. وعرضت القوات المشتركة صوراً لعشرات الجثث لقتلى المليشيا في الوديان والمزارع جنوبي الحديدة، مؤكدة أن هؤلاء المسلحين حاولوا اختراق الهدنة الأممية.فيما أكد المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش العقيد مأمون المهجمي، مقتل 40 حوثياً وإصابة 55 في مديريتي حيس والدريهمي جنوبي الحديدة على خلفية محاولة المليشيا التسلل إلى مواقع القوات المشتركة في الخطوط الأمامية لكنها تلقت ضربة موجعة.

وتواصل المليشيا انتهاكاتها في إب، إذ قتل 3 مدنيين في عمليات سطو ونهب للأراضي والممتلكات، بعد يوم من مقتل سبعة مدنيين في حوادث مماثلة.