الانتخابات الأمريكية 2016 (أرشيفية)
الانتخابات الأمريكية 2016 (أرشيفية)
-A +A
حسن باسويد (جدة) @baswId

كشف تقرير نشرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية بأن قانون «هيروس» الذي يقوده الديمقراطيون لن يصل إلى أي مكان في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حيث يواجه تهديدًا باستخدام الفيتو من الرئيس ترمب، الذي انتقد قوانين الانتخابات.

واضافت بأن مجلس النواب أصدر تشريعا أمس (الجمعة) يمنح بموجبه الولايات 3.6 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للانتخابات والسماح لكل أمريكي بالتصويت عن طريق البريد بينما تستمر جائحة فيروس كورونا في إزهاق الأرواح دون بصيص أمل في نهاية الأفق.

وفي مارس الماضي مرر الكونجرس 400 مليون دولار لتعزيز الأنظمته الانتخابية في الولايات، لكن احتمالات زيادة التمويل لا تزال غير واضحة.

وأشارت الى أن خبراء الانتخابات يحذرون من أن معظم الولايات غير مجهزة بشكل كافي للتعامل مع الزيادة المحتملة في التصويت بالبريد في السباق الرئاسي في 3 نوفمبر القادم وتسهيل التصويت الشخصي في بيئة خطرة صحياً.

ومن دون وجود مزيد من المساعدات، يقول بعض الخبراء أن الولايات المتحدة قد تندفع نحو كارثة محتملة يمكن أن تؤدي نتيجتها إلى انتخابات متأخرة أو نشوب نزاعات عليها.

فمن جهتها قالت ويندي وايزر، مديرة برنامج الديمقراطية في كلية الحقوق بجامعة نيويورك: «هناك خطر على نزاهة الانتخابات إذا لم نستثمر الآن في البنية التحتية للانتخابات لدينا، سنشهد حرمانًا واسعًا وتأخيرات وانهيارات».

واضافت وايزر إن المسار الحالي للانتخابات قد يفتح باباً للفوضى وقد تمنع عملية الاقتراع منالوصول إلى الناخبين في الوقت المحدد بسبب ان المسؤولين الانتخابيين ليس لديهم موارد كافية لمعالجتها، حيث أن الولايات بالفعل تواجه ضغوط في الميزانية.

والمح الخبراء الى انه إذا جاءت الانتخابات، مثل سياق عام 2016، إلى عدد صغير من الولايات المقسمة بشكل وثيق مع سيل من بطاقات الاقتراع بالبريد، فقد لا يتم الإعلان عن الفائز في ليلة الانتخابات. والأسوأ من ذلك، إن الافتقار إلى الوضوح والموارد اللازمة لتوزيع بطاقات الاقتراع وتلقيها في الوقت المحدد قد يؤدي إلى نزاعات قانونية تتحدى شرعية الانتخابات نفسها.