يُعد الكاتب الصحافي مشعل السديري من أبرز الكتاب الصحفيين في السعودية، وإضافة إلى جنونه الصحفي ظهر لدى السديري تناقض عجيب برز من خلال افتقاده صوت المدفع الذي يذّكره بحمامة السلام.
السديري أشار في حواره مع «عكاظ» إلى تعايشه مع الوحدة وتعوّده عليها، فإلى نص الحوار:
• في ظل الجائحة ماذا تفتقد في رمضان الحالي؟
•• صوت المدفع الذي يذكرني بحمامة السلام، هل لاحظت هذا التناقض؟
• كيف تقضي رمضانك؟
•• مثل العالم والناس.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• كأنني في إجازة ممتعة.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• لا أستسيغ كلمة بيتوتية هذه، غير إنني متعايش مع الوحدة ومتعود عليها ولا أرضى بغيرها بديلاً.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ماهو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أصوات أخرى من الصعب أن أفصح عنها، ولكنها ليست أصوات الحمير مثلما تتوقع.
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصدّر لنا كورونا؟
•• سمعت أنها تشتهر بمصانع الحديد والصلب، وكذلك بعيون النساء المشقوقة.
• يؤمن الكثير حول العالم بتورط الخفافيش بإصابة البشر بـ«كورونا»، إن صح هذا هل ستنهي الجائحة أسطورة «الرجل الوطواط»؟
•• ما أكثر الرجال الوطاويط، من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة.
• إذا كتب لك القدر لقاء أول رجل أصيب بـ«كورونا» بعد وجبة «حساء الخفافيش».. ماذا ستقول له؟
•• لا أقول له شيئاً، لأنني سوف أعلّقه من كراعينه.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• أصفه بالضيف الثقيل الطينة، وفي رواية أخرى بالضيف المصرقع.
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• حاوريني يا (طيطة).
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا الكبيسة في جعبتها؟
•• ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزودي
• بعد الجائحة، ما هي الأيقونة التي يطرقها أصبعك كثيراً على هاتفك؟
•• إنها أيقونه تخصني ولا يمكن أن أبديها.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• لقد تعلمت واستفدت واعتبرت من تلك الحقيقة المنقوشة على جدران قصر الحمراء بالأندلس وهي: لا غالب إلاّ الله.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• ووهان الصينية.
• لو كان طلال مداح موجوداً بيننا، برأيك كم سيصل عدد متابعيه في مواقع التواصل؟
•• لست من رواد ذلك التواصل، لهذا لا أعلم.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• دواء علاج كورونا، غير أن الدواء الذي لا يمكن أن يوجد في أي صيدلية في العالم هو: الصبر.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب – الخيانة – النفاق – السرقة – الغيبة»؟
•• (البرطمة).
• شيء تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• الهواء النقي.
• نغمة موسيقية تحبها؟
•• أحب كل الأنغام الموسيقية بلا استثناء.
• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها. ولماذا؟
•• سطح القمر، ولكنني لا أدرى متى أفطر ومتى أمسك وإلى أين أتجه في صلاتي؟!، لهذا لا بد وأن أستفتي المشايخ الفضلاء.
• حقبة زمنية تتمنى العيش فيها، ولماذا؟
•• عام 3000 ميلادية –أي بعد 980 سنة، لأرى كيف تبدل العالم وماذا (هبب) الإنسان فيه.
• هل أنت من أنصار التأمل.. ولماذا؟
•• جداً، جداً، جداً.
• ما أضيق العيش لولا...؟
•• لو لا ذلك الذي يقال له الأمل، ولكن دعني أغني وأقول: لو لا لو لا لو لا، لو لاكي ما حبيت.
• لو كنت طيراً.. إلى أين ستحلّق؟
•• أحلق في السماء السابعة، ولكن هذا حلم كحلم الضبعة يا رعاك الله.
• منظر تتمنى لو أن نافذتك تطل عليه؟
•• منظر لا عين شاهدته، ولا أذن سمعت به، ولا خطر على قلب بشر.
• ضحكة الأطفال تشبه...؟
•• صوت ثغاء البهم الصغيرة التي لم تفطم بعد.
السديري أشار في حواره مع «عكاظ» إلى تعايشه مع الوحدة وتعوّده عليها، فإلى نص الحوار:
• في ظل الجائحة ماذا تفتقد في رمضان الحالي؟
•• صوت المدفع الذي يذكرني بحمامة السلام، هل لاحظت هذا التناقض؟
• كيف تقضي رمضانك؟
•• مثل العالم والناس.
• كيف تكافح الشوق للأهل والأقارب والأصدقاء في ظل التباعد الاجتماعي؟
•• كأنني في إجازة ممتعة.
• بعد الإجراءات الاحترازية لمنع التجول، هل تأقلمت روحك لأن تصبح «بيتوتية» أم أنك من هواة البقاء في المنزل؟
•• لا أستسيغ كلمة بيتوتية هذه، غير إنني متعايش مع الوحدة ومتعود عليها ولا أرضى بغيرها بديلاً.
• إضافة إلى صوت العطاس.. ماهو أكثر شيء تخشاه هذه الأيام؟
•• أصوات أخرى من الصعب أن أفصح عنها، ولكنها ليست أصوات الحمير مثلما تتوقع.
• هل سمعت بـ«ووهان الصينية» قبل أن تصدّر لنا كورونا؟
•• سمعت أنها تشتهر بمصانع الحديد والصلب، وكذلك بعيون النساء المشقوقة.
• يؤمن الكثير حول العالم بتورط الخفافيش بإصابة البشر بـ«كورونا»، إن صح هذا هل ستنهي الجائحة أسطورة «الرجل الوطواط»؟
•• ما أكثر الرجال الوطاويط، من عهد آدم إلى أن تقوم الساعة.
• إذا كتب لك القدر لقاء أول رجل أصيب بـ«كورونا» بعد وجبة «حساء الخفافيش».. ماذا ستقول له؟
•• لا أقول له شيئاً، لأنني سوف أعلّقه من كراعينه.
• قبل أن يبدأ العالم عده التنازلي لاستقبال 2020 وعجائب الأحداث تتوالى، حرائق في أستراليا، وإصابات بكورونا، وما تلاها من وقائع حبست أنفاس العالم، بماذا تصف 2020؟
•• أصفه بالضيف الثقيل الطينة، وفي رواية أخرى بالضيف المصرقع.
• لو قررت كتابة قصة عن «2020» ما العنوان الذي ستختاره لها؟
•• حاوريني يا (طيطة).
• لم يمض من 2020 سوى أقل من نصفها، ماذا تتوقع أن تخفي لنا الكبيسة في جعبتها؟
•• ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار من لم تزودي
• بعد الجائحة، ما هي الأيقونة التي يطرقها أصبعك كثيراً على هاتفك؟
•• إنها أيقونه تخصني ولا يمكن أن أبديها.
• درس علمتك إياه الجائحة؟
•• لقد تعلمت واستفدت واعتبرت من تلك الحقيقة المنقوشة على جدران قصر الحمراء بالأندلس وهي: لا غالب إلاّ الله.
• أول مكان ستزوره بعد زوال كورونا؟
•• ووهان الصينية.
• لو كان طلال مداح موجوداً بيننا، برأيك كم سيصل عدد متابعيه في مواقع التواصل؟
•• لست من رواد ذلك التواصل، لهذا لا أعلم.
• دواء لا يباع في الصيدليات.. ما هو؟
•• دواء علاج كورونا، غير أن الدواء الذي لا يمكن أن يوجد في أي صيدلية في العالم هو: الصبر.
• ما هو الأكثر بشاعة «الكذب – الخيانة – النفاق – السرقة – الغيبة»؟
•• (البرطمة).
• شيء تحسد سكان القرى والأرياف عليه؟
•• الهواء النقي.
• نغمة موسيقية تحبها؟
•• أحب كل الأنغام الموسيقية بلا استثناء.
• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها. ولماذا؟
•• سطح القمر، ولكنني لا أدرى متى أفطر ومتى أمسك وإلى أين أتجه في صلاتي؟!، لهذا لا بد وأن أستفتي المشايخ الفضلاء.
• حقبة زمنية تتمنى العيش فيها، ولماذا؟
•• عام 3000 ميلادية –أي بعد 980 سنة، لأرى كيف تبدل العالم وماذا (هبب) الإنسان فيه.
• هل أنت من أنصار التأمل.. ولماذا؟
•• جداً، جداً، جداً.
• ما أضيق العيش لولا...؟
•• لو لا ذلك الذي يقال له الأمل، ولكن دعني أغني وأقول: لو لا لو لا لو لا، لو لاكي ما حبيت.
• لو كنت طيراً.. إلى أين ستحلّق؟
•• أحلق في السماء السابعة، ولكن هذا حلم كحلم الضبعة يا رعاك الله.
• منظر تتمنى لو أن نافذتك تطل عليه؟
•• منظر لا عين شاهدته، ولا أذن سمعت به، ولا خطر على قلب بشر.
• ضحكة الأطفال تشبه...؟
•• صوت ثغاء البهم الصغيرة التي لم تفطم بعد.