-A +A
أحمد الشمراني
• نتحدث كثيراً عن المهنية دون أن نمنح أصحابها حقهم ولو بالإشارة إليها من خلالهم على اعتبار أنهم احترموها واتخذوا منها توجهاً......!!!

• وحينما أتحدث عن الإعلام الرياضي المقروء والمرئي والمسموع فهنا أتحدث من خلال تجربة ومن خلال دراسة ومن خلال إرث أرى من خلاله أنني على الأقل أملك ما يؤهلني أن أكون صاحب رأي في هذا الجانب......!!!


• صدى الملاعب هذا البرنامج الرياضي الأشهر عربياً والأكثر مشاهدة خط لنفسه منهجاً لم يحيد عنه منذ بدايته حتى الآن وهو المنهج الذي احترم فيه الزميل مصطفى الآغا وفريقه المشاهد وذائقة المشاهد وقبل ذلك أمانة الكلمة ومهنيتها وهذا أمر ليس سهلاً في وسط رياضي يضم كل الشرائح لكن هذا البرنامج استطاع أن يكون مختلفاً في كل شيء ولا يعنيه إلا المشاهد واحترام المشاهد.......!!!

• لا يهمه إن خسر نادٍ أو كسب آخر بقدر ما يعنيه الحفاظ على هويته التي هي محط تقدير كل المشاهدين......!!

• علاقة صدى الملاعب مبنية على الاحترام مع كل الأندية والتقدير للمشاهد عبر آراء وتقارير تعيش الحدث بعيون المشاهد ومن أجل رضا المشاهد......!!

• ففي الوقت الذي يبدأ فيه الصراخ عالياً في كثير من البرامج ينفرد صدى الملاعب بتقديم البهجة للمشاهد بعيداً عن اجلد وما وراء اجلد من كلماتٍ وصل فيها التعصب مداه.....!!!

• وما يسجل لهذا البرنامج هو وضعه كل الأندية -أتحدث هنا سعودياً- على مسافة واحدة ينصف من يستحق الإنصاف ويقدم النقد وفق طرح هادئ بعيداً عن العبارات المفخخة والإسقاطات، وهنا تتجلى المهنية......!!!

• وإن تحدثنا عن التقارير لا تملك وأنت تسمع التقرير إلا الانسجام مع الصوت والصورة والمفردة ولا بأس أن تقول مثل هذا لا أسمعه إلا في صدى الملاعب......!!!

• والأجمل أن في زمن كورونا قدم صدى الملاعب نفسه على أنه برنامج يعرف ماذا يريد المشاهد فكان بحق وحقيقة الأكمل في كل شيء...!!!

•الصراخ يا سادة يا كرام لا يصنع محتوى، والتركيز على نادٍ أو ناديين يعني التعصب بعينه، فلماذا صدى الملاعب كسب كل الأندية ونجوم الأندية وفضلوه منبراً لهم متى ما طلب البرنامج استضافتهم......!!!!

• شكراً صدى الملاعب إعداداً وتقديماً وإخراجاً وضيوفاً والتحية الأحلى والأمثل للزميل مصطفى الآغا عراب هذا البرنامج.......!!