مها العدواني خلال حديثها في المناسبة.
من أعمال الجمعية لخدمة المجتمع. (عكاظ)
فجرت نائبة رئيسة جمعية فتاة ثقيف في الطائف مها العدواني أمس الأول مفاجأة من العيار الثقيل، وكشفت أن رصيد الجمعية منذ 6 أشهر لم يتجاوز 500 ريال. وقالت إن مصير 34 من الأيتام من أصحاب «الظروف الخاصة» بات في يد رجال أعمال المحافظة، «كان تقصيرهم واضحاً»، طبقا لوصفها.
جاء ذلك في ليلة شعرية نظمتها الجمعية بالمحافظة قبل يومين، وصعدت العدواني على المسرح لتعلن المفاجأة الصادمة، لتكشف أن موظفي الجمعية وعددهم 56 بلا رواتب لأكثر من 3 أشهر. وأضافت أن هدف الجمعية من الفعاليات المجتمعية تنشيط مواردها المالية والخروج من ظروفها الصعبة - حسب قولها.
وأشارت نائبة رئيسة جمعية فتاة ثقيف إلى أن الجمعية لها 3 دور خيرية تتولى رعايتها، دار المحبة 7 أطفال وأعمارهم أقل من 10 سنوات، ودار اللؤلؤة 5 فتيات أصغرهن في المرحلة الجامعية، فيما يقطن في دار سلطان 22 من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية، فضلا عن أن دار سلطان عبارة عن فلّتين متجاورتين، كما ترعى الجمعية أكثر من 400 أسرة محتاجة، وساهمت في وقت سابق في صيانة وإصلاح عدد كبير من منازل المحتاجين في 16 حياً سكنياً ضمن حملة مدينتي أجمل التي استمرت 8 أشهر. وحثت العدواني الجميع على الوقوف مع الجمعية في مرحلتها الحساسة وتمكينها من تنشيط مواردها. يشار إلى أن جمعية فتاة ثقيف من أكبر الجمعيات في المحافظة وأقدمها، إذ تأسست قبل أكثر من 3 عقود.
جاء ذلك في ليلة شعرية نظمتها الجمعية بالمحافظة قبل يومين، وصعدت العدواني على المسرح لتعلن المفاجأة الصادمة، لتكشف أن موظفي الجمعية وعددهم 56 بلا رواتب لأكثر من 3 أشهر. وأضافت أن هدف الجمعية من الفعاليات المجتمعية تنشيط مواردها المالية والخروج من ظروفها الصعبة - حسب قولها.
وأشارت نائبة رئيسة جمعية فتاة ثقيف إلى أن الجمعية لها 3 دور خيرية تتولى رعايتها، دار المحبة 7 أطفال وأعمارهم أقل من 10 سنوات، ودار اللؤلؤة 5 فتيات أصغرهن في المرحلة الجامعية، فيما يقطن في دار سلطان 22 من المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية، فضلا عن أن دار سلطان عبارة عن فلّتين متجاورتين، كما ترعى الجمعية أكثر من 400 أسرة محتاجة، وساهمت في وقت سابق في صيانة وإصلاح عدد كبير من منازل المحتاجين في 16 حياً سكنياً ضمن حملة مدينتي أجمل التي استمرت 8 أشهر. وحثت العدواني الجميع على الوقوف مع الجمعية في مرحلتها الحساسة وتمكينها من تنشيط مواردها. يشار إلى أن جمعية فتاة ثقيف من أكبر الجمعيات في المحافظة وأقدمها، إذ تأسست قبل أكثر من 3 عقود.