ما زالت “عكاظ” تتابع جولتها في منطقة أهل الكهف “الرقيم” للوقوف على حقائق ودلالات تؤكد أن هذا الموقع المعروف في عمان او التي سميت بفيلادلفيا سابقا هو فعلا موقع أهل الكهف الذي ورد ذكره في القرآن الكريم وقد كان لنا لقاء مع مشرف الموقع وإمام مسجد أهل الكهف الشيخ “محمد عبد ربه الحنيطي” والذي كانت له تحريات ومساع للتأكد من صحة هذا الموقع حيث قال في حديثه لـ”عكاظ”: يزعم الكثير أن الكهف عندهم فأقول لهم وأرد عليهم أن هناك خمسة أدلة وأقوالا كثيرة من العلماء، والدليل الأول قول الله عزّ وجل (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا). قال العلماء ما المقصود بالرقيم هل هو لوح من رصاص مرقوم فيه أسماء الفتية أم اسم الوادي أو الجبل أو المحلة التي كانوا فيها، وأنا أقول ليس هناك لوح من رصاص مرقوم فيه أسماء الفتية في دولة من الدول التي تزعم أن الكهف عندها، وليس هناك بلدة اسمها الرقيم إلا هذه البلدة التي نحن فيها وهذا اسمها منذ ذلك الحين، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (الرقيم واد بين عمان وآيلة دون فلسطين وهو الكهف الذي فيه أصحاب الكهف)، ويقول ابن حجر بقرب زيزاء أي زيزياء حاليا وهي منطقة قريبة من الموقع. ويقول القرطبي في تفسير الرقيم: إنه واد دون فلسطين فيه الكهف وهذه البلاد هي اقرب البلاد إلى فلسطين، ويقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان: (جئنا إلى بلدة عمان وتوجهنا إلى بلدة الرقيم) وكذلك يقول المقدسي: (الرقيم قرية على فرسخ من عمان وعلى تخوم البادية)، فيها مغارة لها بابان باب صغير وباب كبير. ويقول الاصطخري: (الرقيم مدينة بقرب البلقاء وهي صغيرة منحوتة بيوتها كلها وجدرانها في صخر كأنها حجر واحد) وهذا مطابق تماما لهذا الموقع الذي في الرقيم ويقول ابن كثير: (هم في منطقة البلقاء قرب الزرقاء) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه مر ببادية الشام هو وجبلة ابن الا يهم وهو آخر ملوك الغساسنة في بادية الشام مر في بعض غزواته على موضع الكهف فمشى الناس معه فوجدوا عظاما فقالوا هذه عظام أهل الكهف. فقال لهم ابن عباس: ( أولئك قوم فنوا او عدموا منذ فترة طويلة ).
الفتية
أما الدليل الثاني فهو قوله تعالى: {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل} وهناك قاعدة في علم الرياضيات انه إذا كان هناك عددان مختلف في صحتهما مثلا ثلاثة وأربعة، لا ندري أيهما اصح فإذا نفينا الثلاثة إذن الصحيح أربعة والله عز وجل في محكم كتابه نفى الثلاثة والأربعة ولم ينف السبعة، إذن السبعة هي الصحيحة من خلال ذلك عرف ابن عباس أنهم سبعة.
الشمس
أما الدليل الثالث فهو قوله تعالى: (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه)، ومعنى تزاور تميل وتعدل ويقول الإمام الخازن في تفسيره لباب التفسير في تفسير قوله تعالى: (وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال)، يقول: أي تدخل الشمس وقت المغيب من شمالي الباب إلى شرقي الغار وشمالي الباب شمالي الداخل إذن لا بد أن يكون الباب في الجهة الجنوبية الغربية من الغار وهذا مطابق تماما لحال هذا الكهف الموجود في عمان، أما الذي في تركيا فان بابه متجه إلى جهة الشمال الشرقي ولا يوجد عليه مسجد ككهف الرقيم وعدد القبور فيه كثير ,وموقع كهف الرقيم يتميز انه في مكان ارضي تتساقط فيه زاوية ميل محور الأرض مع مستوى دوران الأرض حول الشمس بشكل يومي متساو بحيث يحصل الانكفاء نحو الشمس في الصباح في موقع الكهف وتعود الأرض لمحورها مع كل غروب في موقع الكهف.
الفجوة
أما الدليل الرابع قوله تعالى: (وهم في فجوة منه) والفجوة في اللغة المكان الفسيح المتسع أي الحجرة الداخلية وفيها ناموا ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا.
المسجد
أما الدليل الخامس قوله تعالى: «قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا}، وهذا هو المسجد مازالت بقاياه ماثلة للعيان ولا يوجد كهف عليه مسجد إلا هذا الكهف, وقد ذكره ابن عطية وهو من علماء القرن الخامس هجري أقول والله أعلم بعدما تأملت في هذه الآية أنها تفيد استمرارية بناء المساجد من الذين غلبوا على أمرهم من الملوك والأمراء فلقد اجتمع في هذا المكان في نفس الوقت أربعة مساجد وكان آخرها هذا الصرح الإسلامي الذي قام عليه آل البيت.
الإمام الواقدي وهو من أقدم مؤرخي الإسلام يقول: خرجت مجموعة من الصحابة وكان عددهم سبعة آلاف جندي ستة من اليمن والألف من مكة والمدينة وكانوا بإمرة سعيد بن عامر الجهني لنصرة إخوانهم في معركة اليرموك فساروا في الصحراء أياما فلما وصلوا منطقة لاح لهم جبل من بعيد فقال ابشروا انتم في كهف أهل الكهف قال فوصلنا إلى الكهف في المساء وفي الصباح توجهنا إلى بلدة الجنان قرب عمان وفتحناها سلما ثم قاتلنا بطريرك عمان وجاءنا المدد من جند الأردن.
وهذا النص يشير إلى وجود عين ماء قرب المكان ولكن جفت منذ زمن طويل وما زالت آثار مجاريها باقية فقد ظهرت مجاريها أثناء الحفريات.
كما ذكر الموقع الكثير من شعراء الجاهلية .
ومن الذين زاروا المكان المستشرق الفرنسي “كلير مونت غانوا” عام 1868م ووفد جمعية التنقيب الفلسطينية وأبو الأعلى المودودي.
الفتية
أما الدليل الثاني فهو قوله تعالى: {سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل} وهناك قاعدة في علم الرياضيات انه إذا كان هناك عددان مختلف في صحتهما مثلا ثلاثة وأربعة، لا ندري أيهما اصح فإذا نفينا الثلاثة إذن الصحيح أربعة والله عز وجل في محكم كتابه نفى الثلاثة والأربعة ولم ينف السبعة، إذن السبعة هي الصحيحة من خلال ذلك عرف ابن عباس أنهم سبعة.
الشمس
أما الدليل الثالث فهو قوله تعالى: (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه)، ومعنى تزاور تميل وتعدل ويقول الإمام الخازن في تفسيره لباب التفسير في تفسير قوله تعالى: (وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال)، يقول: أي تدخل الشمس وقت المغيب من شمالي الباب إلى شرقي الغار وشمالي الباب شمالي الداخل إذن لا بد أن يكون الباب في الجهة الجنوبية الغربية من الغار وهذا مطابق تماما لحال هذا الكهف الموجود في عمان، أما الذي في تركيا فان بابه متجه إلى جهة الشمال الشرقي ولا يوجد عليه مسجد ككهف الرقيم وعدد القبور فيه كثير ,وموقع كهف الرقيم يتميز انه في مكان ارضي تتساقط فيه زاوية ميل محور الأرض مع مستوى دوران الأرض حول الشمس بشكل يومي متساو بحيث يحصل الانكفاء نحو الشمس في الصباح في موقع الكهف وتعود الأرض لمحورها مع كل غروب في موقع الكهف.
الفجوة
أما الدليل الرابع قوله تعالى: (وهم في فجوة منه) والفجوة في اللغة المكان الفسيح المتسع أي الحجرة الداخلية وفيها ناموا ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا.
المسجد
أما الدليل الخامس قوله تعالى: «قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا}، وهذا هو المسجد مازالت بقاياه ماثلة للعيان ولا يوجد كهف عليه مسجد إلا هذا الكهف, وقد ذكره ابن عطية وهو من علماء القرن الخامس هجري أقول والله أعلم بعدما تأملت في هذه الآية أنها تفيد استمرارية بناء المساجد من الذين غلبوا على أمرهم من الملوك والأمراء فلقد اجتمع في هذا المكان في نفس الوقت أربعة مساجد وكان آخرها هذا الصرح الإسلامي الذي قام عليه آل البيت.
الإمام الواقدي وهو من أقدم مؤرخي الإسلام يقول: خرجت مجموعة من الصحابة وكان عددهم سبعة آلاف جندي ستة من اليمن والألف من مكة والمدينة وكانوا بإمرة سعيد بن عامر الجهني لنصرة إخوانهم في معركة اليرموك فساروا في الصحراء أياما فلما وصلوا منطقة لاح لهم جبل من بعيد فقال ابشروا انتم في كهف أهل الكهف قال فوصلنا إلى الكهف في المساء وفي الصباح توجهنا إلى بلدة الجنان قرب عمان وفتحناها سلما ثم قاتلنا بطريرك عمان وجاءنا المدد من جند الأردن.
وهذا النص يشير إلى وجود عين ماء قرب المكان ولكن جفت منذ زمن طويل وما زالت آثار مجاريها باقية فقد ظهرت مجاريها أثناء الحفريات.
كما ذكر الموقع الكثير من شعراء الجاهلية .
ومن الذين زاروا المكان المستشرق الفرنسي “كلير مونت غانوا” عام 1868م ووفد جمعية التنقيب الفلسطينية وأبو الأعلى المودودي.
أخبار ذات صلة