صالح سرحان
صالح سرحان
-A +A
عدنان الشبراوي (جدة) Adnanshabrawi@
علمت «عكاظ» أن جمعية حقوق الإنسان في جدة تتابع حالة مواطنة تقدمت بشكوى أفادت فيها عن زواجها من مواطن سرا (مسيار) وإنجابها منه طفلاً يبلغ اليوم الخامسة من عمره ويرفض الأب الاعتراف بابنه. وأوضح مدير جمعية حقوق الإنسان صالح سرحان الغامدي لـ «عكاظ» أن مثل هذه الحالات موجودة بكثرة وربما توجد حالات غير معلنة. لافتا إلى أن الجمعية باشرت ثلاث حالات مماثلة تتعلق بإثبات النسب للأب خلال ثلاث سنوات؛ منها حالة مواطنة تقدمت قبل أيام بشكوى سرية وتواصلت الجمعية مع قسم الشرطة المختص لاستكمال الإجراءات النظامية لمساعدة المرأة وإثبات زواجها ونسب ابنها. وأوضح الغامدي أن الشاكية تعيش مع زوجها للآن في منزل واحد وأنها نقلت في شكواها أن زوجها لم يستخرج أي أوراق ثبوتية لزواجهما أو لابنهما ما جعلها في حيرة من أمرها في الوقت الذي بلغ فيه الطفل العام الخامس من عمره.

وطبقا لرواية الزوجة فإن زوجها أدخلها المستشفى عند الولادة باسم وهوية زوجته الأولى فبات ابنها يحمل اسم والده (زوج المسيار) واسم زوجته الأولى وهو الأمر الذي يعد تحايلا على النظام وتزويرا، وطبقا لتحقيقات جمعية حقوق الإنسان الأولية فإن الطفل حصل على التطعيمات على أنه ابن للزوجة الأولى. وأكد مدير جمعية حقوق الإنسان في جدة أنهم ماضون في دعم الحالة والتواصل مع الإمارة وإحالة السيدة للقضاء في حالة رفض الأب الاعتراف بابنه.


في السياق ذاته اطلعت «عكاظ» على حكم نهائي مكتسب القطعية صدر عن محكمة الأحوال يثبت نسب فتاة إلى والدها بعدما ظل يرفض الاعتراف بها رغم زواجه من والدتها خارج المملكة دون موافقة الجهات المختصة قبل 20 عاما بعقد شرعي وأنجب منها ابنا وابنة، وقضى الحكم بإلزام الأب باستخراج هوية وطنية لابنته.