الأميرة دعاء بنت محمد تتوسط منسوبات الجمعيات الخيرية. (عكاظ)
الأميرة دعاء بنت محمد تتوسط منسوبات الجمعيات الخيرية. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أكدت الرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية الأميرة دعاء بنت محمد أهمية أن يتحول العمل الخيري إلى مؤسسي، باعتماد الجمعيات الخيرية على ميزانياتها وعطاء الجهات الداعمة في المملكة، وليس على الاستجداء الذي يعد من أسباب عدم قدرة الجمعيات على أن تحتفظ بمواردها وحدوث العجز الذي يحول دون تنفيذ مشاريعها.

وحثت الأميرة دعاء بنت محمد، لدى ترؤسها لقاء الجمعيات الخيرية بإدارة المشاركة المجتمعية بصحة جدة، بحضور ٤٥ جمعية، على تأسيس مجلس أعلى للجمعيات الخيرية في المملكة لتنضوي تحته كافة الجمعيات، لافتة إلى أن عملية التطوير لا تأتي بقرارات إدارية أو فردية، بل تحتاج إلى مناقشات وتبادل الآراء بين الجميع من رأس المنظومة وحتى القاعدة العريضة من العاملين من خلال عصف ذهني وورش عمل عن قطاع التنمية بهدف تطوير القطاع، يحضرها جميع المهتمين والمختصين والممارسين في القطاع الخيري والجمعيات والمؤسسات المانحة، للاستنارة بآرائهم وأطروحاتهم في هذا الشأن، بما ينعكس أيجاباً على عمل وأداء قطاع التنمية في المملكة.


وشددت على أهمية إيجاد نقاط التقاطع بين الجمعيات الخيرية ووزارة الصحة وآلية الدعم المطلوبة من الصحة، منوهة بالجهود التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الارتقاء بقطاع التنمية، لافتة إلى أن الوزارة تسعى لمزيد من التطوير ومضاعفة الجهد لرفع مستوى العمل المجتمعي ومشاركته في النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة. وأفادت الأميرة دعاء بنت محمد بأن كثيرا من الجمعيات تواجه تحديات تعيق عملها في تأسيسها ومجالس إداراتها واستدامتها المالية وتطويرها الإداري، موضحة أن المملكة تحتضن نحو 950 جمعية، وسيصبح عددها نحو 2000 جمعية خلال الأعوام القادمة، كاشفة أن الوزارة تعمل على تأسيس 1000 جمعية جديدة خلال عامي 2019 و2020. وأثنت رئيسة وحدة المشاركة المجتمعية بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتورة منال شمس على الجهود التي تبذلها الأميرة دعاء بنت محمد في العمل الخيري والإنساني. وأشادت مديرة الجمعية الأولى النسائية في جدة دانية خالد المعينا بجهود الأميرة دعاء بنت محمد في العمل المجتمعي والخيري.