-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم المسؤولين عن العنف الشنيع والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في ميانمار، إلى العدالة، وحثت على أهمية دعم عمل اللجنة الوزارية الخاصة التابعة للمنظمة والمعنية بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينغيا المكلفة باستكشاف جميع الصكوك القانونية الدولية لمتابعة المساءلة عن الجرائم ضد الروهينغيا.

وكانت الأمانة العامة للمنظمة كثفت جهودها على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإيجاد الحلول لأزمة أقلية الروهينغيا المسلمة. وعقدت المنظمة في هذا الإطار أمس الأول (الأربعاء)، اجتماعاً وزارياً لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالروهينغيا واجتماعا وزاريا آخر للجنة الوزارية التابعة للمنظمة والمعنية بمتابعة حالة حقوق الإنسان والعنف ضد أقلية الروهينغيا المسلمة.


وفي كلمته أمام فريق الاتصال، سلّط الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين، الضوء على قضية الاحتياجات الإنسانية، مشيداً بجهود جمهورية بنغلاديش الشعبية وكرمها في استضافة أكثر من مليون لاجئ على أراضيها وتقديم المساعدة الإنسانية لهم، مُعرباً عن تقديره للدول الأعضاء التي قدمت مساعدات مالية وإنسانية للاجئين الروهينغيا، ومنها: المملكة العربية السعودية، مصر، إندونيسيا، والأردن، ماليزيا، المملكة المغربية، باكستان، تركيا، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها. وشدّد العثيمين على أهمية تكثيف الجهود حسب الأولويات لضمان عودة طوعية وآمنة وكريمة للاجئين إلى وطنهم.