في رهانه على المستقبل، يتذكر الوطن الطموح أسلافه العظماء، ومسيرتهم التاريخية لبناء دولة في عالم من التحديات، بمشاعر من الوفاء الخالد. إذ إن من صفات الشعوب المتفانية والعقول الكبيرة، أن تخوض غمار حياتها بما يجدد إيمانها ويعينها على الوصول: بالحلم والأمل.
في بدايات القرن الماضي، أعلن الملك عبدالعزيز، من العاصمة الرياض، قيام الدولة السعودية الثالثة، بعد أن قاد لسنوات كفاحاً عظيماً وأسطورياً، حوّل بهِ الأطراف المترامية إلى مملكة حديثة مستقرة تبني إنسانها ومقدراتها بعزم ودأب. مسيرة خضراء تواصلت حتى يومنا هذا تحت أكف ملوك خالدين. ووصلت إلى ذروتها وتطوير طاقاتها وإنسانها، تحت كنف ملك حكيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورجل عظيم هو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان بيده إطلاق رؤية المملكة 2030، رسالة إنسان المملكة الهادفة إلى ازدهار العالم، وخير الكوكب.
إن يومنا الوطني هو يوم المملكة العربية السعودية، الذي تمد فيه كف الخير والاستبشار إلى الإنسانية والعالم، حيث تنصهر أفئدة الملايين، شعباً وقادة، في كلمة محبة وسلام تتذكر بوفاء كفاح الشعوب العظيمة لبناء أوطانها تحت رايات التضحية والبناء، وتقول كلمة المحبة والاستقرار في وجه الكراهية والفوضى والإرهاب.
أشهد، في هذا اليوم العزيز، تجدد الطاقة الخلاقة والإلهام المستمر الذي ألحظه في عيون وقلوب السعوديين حول العالم. وفي دولة اليابان، حيث أقيم سفيراً لمولاي خادم الحرمين الشريفين، أجد تلك الطاقة تتحول إلى موج هادر من العمل والتطلعات، فكما أن الشعبين السعودي والياباني، يملكان ذات الاعتزاز بالثقافة العريقة والتاريخ المجيد، فإن المستقبل المشترك الذي يتشكل على السواعد والعقول يبدو أقرب وأكثر بريقاً كل يوم. يلحظ كل مهتم ومراقب ما يجمع البلدين من تعاون اقتصادي وثيق، جعل من اليابان الصديقة أحد أهم شركاء الحاضر والمستقبل، في الاقتصاد والتعليم والتنمية. كما وتعد الرؤية السعودية اليابانية 2030 بالمزيد من الانسجام، والعمل الواعد لخير البشرية والكوكب.
من هنا، على مقربة من قمة جبل فوجي العظيم، أتذكر شموخ جبل طويق الخالد، الذي ألهمني سيدي باني الأمل، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، شموخه وعزتهُ رمزاً لطموح ملايين السعوديين، المؤمنين بغدهم والمشكلين لمستقبل وطنهم. أجدني ملوحاً للوطن واثقاً بأيام مجيدة يحملها لنا المستقبل، وبالخير الذي تحمله المملكة إلى أصدقائها حول العالم، يعود إليها من جديد رسالة محبة وسلام.
* سفير المملكة في اليابان
في بدايات القرن الماضي، أعلن الملك عبدالعزيز، من العاصمة الرياض، قيام الدولة السعودية الثالثة، بعد أن قاد لسنوات كفاحاً عظيماً وأسطورياً، حوّل بهِ الأطراف المترامية إلى مملكة حديثة مستقرة تبني إنسانها ومقدراتها بعزم ودأب. مسيرة خضراء تواصلت حتى يومنا هذا تحت أكف ملوك خالدين. ووصلت إلى ذروتها وتطوير طاقاتها وإنسانها، تحت كنف ملك حكيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورجل عظيم هو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان بيده إطلاق رؤية المملكة 2030، رسالة إنسان المملكة الهادفة إلى ازدهار العالم، وخير الكوكب.
إن يومنا الوطني هو يوم المملكة العربية السعودية، الذي تمد فيه كف الخير والاستبشار إلى الإنسانية والعالم، حيث تنصهر أفئدة الملايين، شعباً وقادة، في كلمة محبة وسلام تتذكر بوفاء كفاح الشعوب العظيمة لبناء أوطانها تحت رايات التضحية والبناء، وتقول كلمة المحبة والاستقرار في وجه الكراهية والفوضى والإرهاب.
أشهد، في هذا اليوم العزيز، تجدد الطاقة الخلاقة والإلهام المستمر الذي ألحظه في عيون وقلوب السعوديين حول العالم. وفي دولة اليابان، حيث أقيم سفيراً لمولاي خادم الحرمين الشريفين، أجد تلك الطاقة تتحول إلى موج هادر من العمل والتطلعات، فكما أن الشعبين السعودي والياباني، يملكان ذات الاعتزاز بالثقافة العريقة والتاريخ المجيد، فإن المستقبل المشترك الذي يتشكل على السواعد والعقول يبدو أقرب وأكثر بريقاً كل يوم. يلحظ كل مهتم ومراقب ما يجمع البلدين من تعاون اقتصادي وثيق، جعل من اليابان الصديقة أحد أهم شركاء الحاضر والمستقبل، في الاقتصاد والتعليم والتنمية. كما وتعد الرؤية السعودية اليابانية 2030 بالمزيد من الانسجام، والعمل الواعد لخير البشرية والكوكب.
من هنا، على مقربة من قمة جبل فوجي العظيم، أتذكر شموخ جبل طويق الخالد، الذي ألهمني سيدي باني الأمل، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، شموخه وعزتهُ رمزاً لطموح ملايين السعوديين، المؤمنين بغدهم والمشكلين لمستقبل وطنهم. أجدني ملوحاً للوطن واثقاً بأيام مجيدة يحملها لنا المستقبل، وبالخير الذي تحمله المملكة إلى أصدقائها حول العالم، يعود إليها من جديد رسالة محبة وسلام.
* سفير المملكة في اليابان