قصاصة لما نشر في «التايمز».
قصاصة لما نشر في «التايمز».
-A +A
عكاظ (جدة) @okaz_polocy
أكدت الحكومة البريطانية رفضها السماح بعودة أطفال مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الذين يحملون جنسيتها إلى بلادها، بحسب ما ذكرت صحيفة «التايمز»، اليوم (الإثنين). وقالت «التايمز» إن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد اتخذ هذا القرار، قبل ترك منصبه وتوليه منصب وزير الخزانة في يوليو الماضي، مبينة أن جاويد خلص إلى أن إرسال أفراد عسكريين أو مدنيين لإنقاذ الأطفال والقُصّر الذين يحملون الجنسية البريطانية ونقلهم من المعسكرات في شمالي سورية سيكون أمرا خطيرا للغاية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قرار جاويد من المرجح أنه سيتعرض إلى انتقادات حادة من منظمات الأطفال الخيرية والسياسيين المعارضين، «الذين مارسوا ضغوطا على الحكومة البريطانية لحماية المواطنين البريطانيين الأبرياء في سورية»، مضيفة أن وزير الداخلية السابق طلب المشورة بشأن النتائج القانونية المترتبة على إعادة أطفال مسلحي داعش، مشيرة إلى وجود مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى توفير مسار قانوني لأعضاء التنظيم الذين جُردوا من جنسياتهم للمطالبة بالعودة إلى بريطانيا بموجب قوانين حقوق الإنسان. وأوضحت «التايمز» أنه ليس جميع الأطفال الذين ولدوا لأب أو أم من بريطانيا لديهم الحق لحمل الجنسية البريطانية، وأنه في حال تجريد أحد الوالدين من الجنسية قبل ولادة الطفل أو إذا كان أحد الوالدين مجنساً، فالطفل يفقد تلقائيا الحق في الحصول على الجنسية البريطانية. فيما أبان جاويد طبيعة الإجراءات التي ستتخذ مع الأطفال الذين عادوا إلى بريطانيا من سورية، وأن المسؤولين درسوا السماح لأقارب الأطفال الذين يعيشون في بريطانيا بتبني الأطفال.