وزير التعليم خلال حفلة المعايدة في الرياض أمس.  (عكاظ)
وزير التعليم خلال حفلة المعايدة في الرياض أمس. (عكاظ)




حمد آل الشيخ
حمد آل الشيخ
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
حدد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، 5 موجهات للعمل في المرحلة القادمة، لاستكمال الوزارة سلسلة الإنجازات التي بدأتها للمساهمة في تحقيق رؤية قيادة الوطن الطموحة، والوفاء بشغف طلابنا وطالباتنا للتعلّم والمعرفة.

وأوضح في كلمته خلال حفلة المعايدة السنوية التي أقامتها الوزارة لمنسوبيها بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور نائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومساعد الدكتور سعد آل فهيد، «وزارة التعليم تعمل من خلال منظومة من القيم الراسخة، وعلى رأسها التفاني والإخلاص والشفافية وتغليب المصلحة العامة والعمل بروح الفريق الواحد، لذا يجب ألا ندع فرصةً للمفاجآت، بل نعمل ونكمل ما بدأناه من تحضير وتجهيز دون تراخ في المسؤوليات والمهمات المسندة لكل منا».


وتوقع الوزير اجتياز هذه المرحلة بأعلى مستويات النجاح، بعون الله ثم بعزائمكم القوية.

وبين آل الشيخ أن وزارة التعليم حظيت مؤخراً بإقرار الهيكل والدليل التنظيمي للوزارة تجريبياً لمدة عامين من مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وسيكون هذا الهيكل ودليله التنظيمي دعماً كبيراً لحوكمة العمل في المنظومة التعليمية، وسيمكّن الوزارة وقطاعاتها من تعزيز العمل الإداري المتناغم ويسهم في تنظيم الأدوار وترتيب الإجراءات والعمليات، كما سيسهم في بناء منظومة عمل سلسة ومرنة ومنضبطة تمكننا من العمل على استثمار الكوادر البشرية وكفاءات الوزارة القادرة على تحقيق النقلة المأمولة في العمل التعليمي والتربوي.

وشدد على أن التعليم الشريان المغذي لكلّ مفاصل التنمية والاقتصاد في المملكة، ويجب إدراك أن أعمالنا وبرامجنا لا تتوقف خلال الإجازات، ولا عند نهاية العام الدراسي، بل إن هذه الأوقات ما هي إلا محطات لمعالجة ومراجعة الخطط والإستراتيجيات وآليات التنفيذ التي نعوّل عليها في تحسين العملية التعليمية بجميع مكوناتها، وفي استثمار إجازة الطلاب والطالبات الصيفية من خلال البرامج والمناشط الإثرائية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة.

وقدم آل الشيخ مباركته لكل من الدكتور حاتم المرزوقي والدكتور سعد آل فهيد بصدور أوامر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتعيينهما في منصب نائب للوزير للجامعات والبحث والابتكار، ومساعد الوزير.

وأشاد آل الشيخ بجهود أبنائنا وبناتنا من طلاب وطالبات الجامعات والمدارس والكشافة السعودية الذين شاركوا وأسهموا في التنظيم والتنسيق وفي إرشاد الضيوف والزوارِ والمدعوِّين باحترافية تعكس مستوى التدريب الذي تلقَّوْهُ في البرامج والأنشطة التطوعية، فكل الشكر لمن وقف خلف هذه المشاركة والإسهام المميزين من معلمين وأساتذة جامعات وقادةٍ كشفيين، ويضاف لتلك المنجزات ما حظيت به المملكة مؤخراً من الإجماع على توليها مقعد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الأيسيسكو الذي نتطلع من خلاله إلى بناء منظومة عمل إسلامية تعزز الهويّة الإسلامية وتعيد النهوض بالتربية والعلوم والثقافة في البلدان العربية والإسلامية.