-A +A
«عكاظ» (المدينة المنورة)
أقام مركز دعم الجمعيات بإمارة منطقة المدينة المنورة الحفل الختامي لملتقى مشروعات الدعم الخيري، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة طيبة، تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.

ويهدف مركز دعم الجمعيات الذي وجَّه بتأسيسه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى تنمية وتمكين القطاع غير الربحي من خلال بناء قدراته واستدامته المالية لتحقيق أعمق أثر ممكن في المجتمع.


كما شهد أمير المنطقة توقيع 13 اتفاقية بين الجهات الخيرية والمؤسسات المانحة والجهات الداعمة للأعمال الخيرية، حيث تضم الاتفاقيات عدة مشروعات في عدد من المجالات، وهي مشروعات المسجد النبوي وزوار المدينة المنورة، ومشروعات الشأن الاجتماعي والتوعوي، ومشروعات الشأن الصحي، ومشروعات الشأن التعليمي التدريبي، ومشروعات الشأن التنموي.

وفي نهاية الحفل، كرَّم الأمير فيصل بن سلمان الجهات الداعمة والمساهمة في إنجاح فعاليات الملتقى.

من جانبه، أوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على مركز دعم الجمعيات بالإمارة المهندس محمد عباس، أن فكرة الملتقى تأتي سعياً إلى التكامل بين الجهات والمؤسسات الخيرية من جهة مع المؤسسات المانحة والجهات الداعمة للأعمال الخيرية من جهة أخرى، والتي تولي الاهتمام بأداء مسؤولياتها المجتمعية تجاه الوطن ونمائه، حيث تهدف المبادرة إلى دعم المشاريع التنموية والنوعية المحكمة من قِبل متخصصين في هذا المجال للوصول لأعمق الأثر لتلبية احتياجات المستفيدين بأسلوب فريد متكامل يحقق الدعم المرجو للقطاع الأهلي والخيري في المدينة المنورة.

وأشار عباس إلى أنه منذ بدأ العمل قبل عدة أشهر، سارعت الفرق لإنجاز العديد من المراحل وفق منهجية محددة، بداية من عقد ورش العمل التعريفية بأهداف المبادرة، واستقبال المشروعات المقدمة وفرزها بموجب معايير واضحة، تلى ذلك تصنيفها ودراستها وتحليلها عملاً على إنضاجها، ليتم بعد ذلك تقييمها من قِبل لجنة من المحكمين المتخصصين.

واختتم تصريحه قائلاً: «أثمر ذلك عن ترشيح خمسة وثلاثون مشروعاً من أصل اثنين وخمسين مشروعاً تمثل العديد من المجالات الخيرية والتنموية، بتكلفة إجمالية تزيد عن ستة وستين مليون ريال، لتكون هذه المشروعات بعد تلك المراحل مُهيَّأة للحصول على الدعم اللازم من الجهات والمؤسسات الداعمة للمسؤولية المجتمعية».