-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
تتنافس شركات التغذية بقوة لإنتاج ما أسمته «الحليب البشري الصناعي» بهدف تسويقه للبالغين خصوصاً مصابي اضطراب طيف التوحد. ووفق تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ»، تنتظر الشركات تحقيق أرباح بملايين الدولارات، في وقت أظهرت فيه دراسات حديثة انخفاض نسبة السكريات في الحليب البشري، وهي خاصية متوفرة في حليب الأم، ما يعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء. والتي تتعدد خواصها الإيجابية بدءاً من الصحة العقلية وانتهاء بالحساسية، وقال علماء جامعة هارفارد: «يساهم اختفاء هذه البكتيريا من حليب الأم في تنامي إصابات الأطفال بالتوحد وفرط الحركة وقصور الانتباه. مؤكدين أن استفادتهم من حليب الأم الطبيعي، يسقط هذه النظرية على البالغين ممن يتوفر لهم حليب صناعي بنفس تركيبة حليب الأم. ويحوي نفس البكتيريا.