جواد ظريف
جواد ظريف
-A +A
أ.ف.ب (طهران)
استفز نظام الملالي المجتمع الدولي بإعلانه «أنه لا شيء يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم»، ووجه وزير خارجية النظام جواد ظريف أمس (الإثنين) ما اعتبره «تذكيرا» لباريس بشأن قدرة طهران على التخصيب، بعد تغريدات من مسؤول دبلوماسي فرنسي أثارت استياء وغضب إيران.

وكتب ظريف على (تويتر) «تذكير إلى شركائنا في الترويكا الأوروبية -ألمانيا وبريطانيا وفرنسا-: لا شيء يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم» في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأضاف «ربما من المفيد أن يقرأ شركاؤنا الأوروبيون حقيقةً الوثائق التي وقعوا عليها ويؤكدون دفاعهم عنها».


وإلى جانب الصين والولايات المتحدة وروسيا، وقّعت البلدان الأوروبية الثلاثة بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خطة العمل المشتركة التي تم التوصل إليها في فيينا في يوليو 2015 مع إيران بشأن الملف النووي، قبل تأييدها من مجلس الأمن عبر القرار 2231. وكان السفير الفرنسي لدى واشنطن جيرار أرو، أثار غضب طهران إثر تغريدات نشرها بالإنجليزية على حسابه الشخصي عبر (تويتر). وكتب أرو «من الخطأ القول إنه لدى انتهاء صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق فيينا)، سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. فبموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وبروتوكولها الإضافي، سيكون عليها أن تثبت تحت رقابة مشددة أن أنشطته النووية مدنية». ما دفع عباس عراقجي أحد مساعدي ظريف، إلى انتقاد هذه التصريحات، وزعم أنها تمثل انتهاكا خطيرا للاتفاق النووي. وقد أزال أرو التغريدات.