في تأكيد جديد على رفض «إرهاب الحمدين» وسياساته المتطرفة والمتواطئة مع الأنظمة المعادية والجماعات المتطرفة والإرهابية، وبعدما لفظه الرباعي العربي المقاطع للدوحة، غادر أمير قطر تميم بن حمد العاصمة التونسية دون إلقاء كلمته في القمة العربية أمس (الأحد).
وجاء ذلك بعد أن انتقد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته دولة تركيا متهما إياها وإيران بمفاقمة الأزمات العربية وتعقيدها واستطالتها واستعصائها على الحل، فغادر تميم قاعة الاجتماعات بشكل مفاجئ، وهو ما أكدته مواقع قطرية عزت أن تميم خرج من القمة احتجاجا على انتقاد تركيا، فيما أكدت وسائل إعلام تونسية أن الأمير القطري غادر القمة العربية قبل إلقاء كلمته متوجها إلى المطار على عجالة.
وأعلنت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن تميم غادر القمة فور افتتاحها، وكان تميم بن حمد أمير قطر رأس وفد بلاده للمشاركة في اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الثلاثين في تونس يرافقه وفد رسمي.
واللافت في رأي مراقبين أن نظام الحمدين ينتفض دائماً للدفاع عن إيران التي سبق أن وصفها بـ«الشريفة» وتركيا، وهما الدولتان اللتان تعاديان الأمة العربية وتتدخلان بشكل سافر في زعزعة الاستقرار ودعم المليشيات الإرهابية.
ولفت المراقبون إلى أن نظام الدوحة يغض الطرف عن احتلال نظام أردوغان لعفرين السورية ويتجاهل احتلال إيران للجزر الإماراتية.
وجاء ذلك بعد أن انتقد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته دولة تركيا متهما إياها وإيران بمفاقمة الأزمات العربية وتعقيدها واستطالتها واستعصائها على الحل، فغادر تميم قاعة الاجتماعات بشكل مفاجئ، وهو ما أكدته مواقع قطرية عزت أن تميم خرج من القمة احتجاجا على انتقاد تركيا، فيما أكدت وسائل إعلام تونسية أن الأمير القطري غادر القمة العربية قبل إلقاء كلمته متوجها إلى المطار على عجالة.
وأعلنت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن تميم غادر القمة فور افتتاحها، وكان تميم بن حمد أمير قطر رأس وفد بلاده للمشاركة في اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في الدورة العادية الثلاثين في تونس يرافقه وفد رسمي.
واللافت في رأي مراقبين أن نظام الحمدين ينتفض دائماً للدفاع عن إيران التي سبق أن وصفها بـ«الشريفة» وتركيا، وهما الدولتان اللتان تعاديان الأمة العربية وتتدخلان بشكل سافر في زعزعة الاستقرار ودعم المليشيات الإرهابية.
ولفت المراقبون إلى أن نظام الدوحة يغض الطرف عن احتلال نظام أردوغان لعفرين السورية ويتجاهل احتلال إيران للجزر الإماراتية.