الفالح مترئسا اجتماع خلال تفقده مشروعات مجمع الملك سلمان للصناعات في رأس الخير. (عكاظ)
الفالح مترئسا اجتماع خلال تفقده مشروعات مجمع الملك سلمان للصناعات في رأس الخير. (عكاظ)
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) «عكاظ» (رأس الخير، الجبيل)
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية رئيس الهيئة الملكية المهندس خالد الفالح اكتشاف كميات كبيرة من الغاز للاستثمار في البحر الأحمر، لافتا إلى أن أرامكو بصدد تكثيف عمليات الاستكشاف خلال العامين القادمين.

وكشف أن حجم الاستثمارات بمجمع الملك سلمان للصناعات و الخدمات البحرية سيبلغ 60 مليار ريال، فضلا عن المساهمة في دعم الناتج المحلي بما يقارب 17 مليار ريال وخفض الواردات بما يقارب من 12 مليار ريال إضافة إلى توفير 80 ألف وظيفة للمواطنين، وتوفير آمن للإمدادات البحرية وصناعة القاطرات البحرية بالمملكة.


وأوضح خلال تفقده أمس (الخميس)، مشروعات مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في مدينة رأس الخير الصناعية، أن الهيئة الملكية في الجبيل وينبع تدرس إنشاء مصنع لصفائح الحديد في رأس الخير للسفن والمركبات.

وبين أن كميات النفط في البحر الأحمر قليلة ومكلفة في عمليات الإنتاج التي تراوح بين 30- 40 دولارا؛ نظرا لوجوده في مناطق عميقة في قاع البحر ما بين عمق 1200- 1500 متر.

وقال: «أرامكو تستهدف الاستثمار في جنوب أفريقيا لتكون منصة للدخول في القارة الأفريقية التي تحمل فرصا استثمارية واعدة، والتوجه العالمي يركز على التكرير في مصافي النفط؛ لتعويض الفروقات بين أسعار النفط التي ترواح بين 1 - 2 دولار في البرنامج».

وأشار المهندس الفالح إلى أن استحواذات أرامكو في العالم مستمرة ولديها فرص واعدة في روسيا والهند وباكستان وإندونيسيا، إضافة لمشاريع في مجال تسييل الغاز في أمريكا، وأن أرامكو تعمل على البيع المباشر للغاز؛ للتعامل المباشر مع العملاء عبر الشراء من المنتجين والبيع للعملاء بهوامش ربحية.

وأضاف: «نخطط لشراء مصنع للبتروكيماويات في جنوب أفريقيا، والجهات المرخصة عرضت المواقع على أرامكو، والشركة حاليا تدرس الجدوى الاقتصادية للمشروع».

وبين أن توجه شركة أرامكو للاستثمار في الغاز المسال قبل البدء في مسألة الاستحواذ على مشاريع الغاز في الخارج، منوها إلى أن أرامكو ستكون ضمن أكبر 5 منتجين للغاز المسال في العالم خلال 15 عاما، وستبدأ المتاجرة بالغاز قبل الدخول في مرحلة الاستحواذ والإنتاج.

وأفاد بأن لدى أرامكو فرصا للاستحواذ على عدد من المشاريع، منها «يامال 2» في القطب الشمالي مع روسيا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وفي أستراليا، إلى جانب مشروع شرق البحر المتوسط.