114
bird-nest-tree-branch_1308-22667
ليس لنا سدرة نقف تحتها ونغني،
ليس لنا ظل نستريح فيه
نتفقد ما بقي لدينا أو نحصيه.
السدرة ذهبَت واختفت في لمْحٍ
أمام عيوننا،
تبعها الظل
واختفى مثل تابع.
كم كانت عاتيةً الريح،
كم كان صريرها يشقُّ العروق.
***
سدرتي داخلي، وأنا منذ زمن أقيم تحتها وأبحث، أبحثُ عن ذراعي التي حطَّت عليها ثم طارت، عن عينٍ بنَتْ عشَّها هناك، وعادت خالية منها، عن فمٍ كان ورقة على غصنها، والآن لا أجده، عن ثوبٍ خرج مني في غفلة، وربما اختبأ في لحائها، وتركني تحتها أبحثُ وأبحثُ وأبحث عن هواء وعن حفيفٍ وعن من كانوا معي وكان لهم ظلٌّ وسدرات.
ليس لنا ظل نستريح فيه
نتفقد ما بقي لدينا أو نحصيه.
السدرة ذهبَت واختفت في لمْحٍ
أمام عيوننا،
تبعها الظل
واختفى مثل تابع.
كم كانت عاتيةً الريح،
كم كان صريرها يشقُّ العروق.
***
سدرتي داخلي، وأنا منذ زمن أقيم تحتها وأبحث، أبحثُ عن ذراعي التي حطَّت عليها ثم طارت، عن عينٍ بنَتْ عشَّها هناك، وعادت خالية منها، عن فمٍ كان ورقة على غصنها، والآن لا أجده، عن ثوبٍ خرج مني في غفلة، وربما اختبأ في لحائها، وتركني تحتها أبحثُ وأبحثُ وأبحث عن هواء وعن حفيفٍ وعن من كانوا معي وكان لهم ظلٌّ وسدرات.