" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2019/02/21/1162785.jpeg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2019/02/21/1162785.jpeg">
"عكاظ" في (20/‏2/‏1440)
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
برأت أمانة جدة ساحتها من مسؤولية الحوادث القاتلة التي تقع باستمرار على الطريق الرابط بين المخواة والعرضيات، مشيرة إلى أن الطريق يتبع لوزارة النقل وليس للبلديات.

وأفادت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «العرضية الشمالية.. البقاء للتشاليح» في (20/‏‏‏2/1440) أنه جرى إغلاق التشاليح المنتشرة على جنبات الطريق منذ أشهر عدة، وألغيت تراخيصها، بناء على لجنة مشكلة من المرور والشرطة والبلدية وفق توجيه مقام الإمارة رقم 3126 وتاريخ 3/‏‏‏11/‏‏‏1439.


وكانت «عكاظ» أجرت جولة على محافظة العرضيات نقلت فيها شكوى الأهالي من انتشار التشاليح على الطريق الرابط بين محافظتهم والمخواة، إضافة إلى تكدس السيارات الخربة حولها، مشيرين إلى أن الطريق يعاني من الضيق والمنحنيات الخطرة، وافتقاده للازدواجية ما حوله إلى ساحة للحوادث القاتلة.

وتساءلوا عن السبب الحقيقي في تأخير تنفيذ الطريق الحيوي الذي يربط بين جنوب الوطن وغربه وتسلكه آلاف السيارات بشكل يومي، رغم أن لوحة مشروع التوسعة تشير إلى استلام المشروع عام 1435 بـ100 مليون ريال، على أن تنتهي التوسعة عام 1438، دون أن يكون هناك أثر يذكر على هذه التوسعة، عدا لوحات إرشادية تشير للأعمال دون وجود ما يفرح السكان.