-A +A
أحمد الشمراني
•• عنوان في صيغة سؤال أضعه اليوم في مقدمة الحديث عن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي استلم الخميس حقيبة الرياضة الوزارية، ولم يكن الاسم جديداً على الوسط الرياضي فهو معنا كرياضي يهوى (سباق السيارات) بل أحد أبطالها من زمان والتحق بالمؤسسة الرياضية إبان فترة الأمير عبدالله بن مساعد واستمر مع معالي المستشار تركي آل الشيخ كنائب للرئيس في المرحلتين أي أن الرياضة بكافة مكوناتها تعرف رئيسها الحالي حق المعرفة ويعرف تفاصيلها ومفاصلها من (الألف إلى الياء).

إلا أن سؤال وش يشجع احتل المساحة الكبرى في (تويتر) وغير (تويتر) ولم أستكثر على أحد أن يسأل عن ما يريد في فضاء مفتوح على كل الأبواب لكن عادة الملتفين حول سؤال هكذا صيغته أو المجتمعين حول استفهامه دافعهم فضول أكثر من أي شيء آخر، في الوقت الذي أرى فيه أن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ينتظر منا كجمهور وإعلام وقبل ذلك قيادات في الأندية والاتحادات دورا أهم وأكبر من التفتيش عن ميوله الرياضية التي لا أعرفها ولا أريد أن أعرفها لاسيما أنه نال شرف الائتمان على قيادة رياضتنا من قيادتنا الحكيمة وهو أهل لهذه الثقة ومؤهل لها كيف لا وهو ينتمي لمدرسة الفيصل والتي يمثل الارتباط بها في شتى المجالات سياسياً ومجتمعياً ورياضياً وثقافياً شهادة نجاح.


•• أعلم أن التحديات كبيرة والطموحات أكبر، لكن أعرف كما يعرف شباب وطني أن ثمة خططا آنية وأخرى مستقبلية في رياضتنا لكل منها ملف ولكل ملف ارتباط برؤية الوطن ورجل الرؤية المتوثب الذي أعطى الرياضة الضوء الأخضر بعد أن كانت محكومة من خلال أفراد مصالحهم وأهدافهم أنديتهم فقط.

•• عبدالعزيز بن تركي الفيصل أكبر من أن نحاصره أو تحاصروه بمن يشجع فهو لكل أندية الوطن بل رياضة الوطن وشباب الوطن يهمه أولاً وأخيراً أن تكون السعودية كماهي دائماً في الريادة.

•• ولا شك أن شراكته مع معالي المستشار تركي آل الشيخ في المرحلة السابقة ستمنحه العمل من حيث انتهت المرحلة الماضية كونه جزءا منها ومطّلعا على تفاصيل التفاصيل فيها!

•• يجب علينا أن نكون كإعلام شركاء نجاح بالرأي الصادق والنقد الهادف والثناء المستحب، فكما قيل ويقال الإعلام هو شريك قبل أن يكون رقيبا كما يحب أن يردد بعض الزملاء.

•• ولا يمكن أبداً أن ننسى ما تحقق في عام ونصف لكنها تظل مكتسبات يجب الاستفادة منها بالحفاظ عليها ودعمها بمكتسبات أخرى.

•• أهلاً بك يا سمو الأمير بين زملائك وإخوتك في رياضة الوطن التي تعيش أزهى عصورها بفضل من الله ثم بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة التي أعطت وما زلت تعطي الرياضة بسخاء.

•• ومن باب الوفاء يجب علينا أن نشكر المنجِز تركي آل الشيخ الذي أصاب في الرياضة أكثر مما أخطأ والمقارنة بين الخطأ والصواب الذي أعنيه ربما يختلف من رأي إلى آخر مع أنني أتحدث هنا عن الثوابت وليس الهوامش.

•• أخيراً:

‏لسنا كاملين ولم نخلق للبحث عن الكمال

‏خلقنا بشراً نخطئ، نصيب، نجرب ونتعلم.

Ahmed_alshmrani@