-A +A
عبدالرحمن العمري
فاحملي قلبي على كفيك حين تسافرين

وإذا ظمئت.. ففي الحقائب كل أشواقي


وفي الأعماق نهر من حنين

استقبلنا عاماً هجرياً جديداً وغداً يدخل غيرنا عاماً ميلادياً جديداً !

قال: ماذا تفعل وأنت تودع عاماً وتدرك أنه أخذ كل أشيائه ورحل وأنه لن يعود مرة أخرى؟

لا أحب نهاية العام لأننا نقطع من شجرة العمر فروعاً نلقيها للمجهول ولا نملك استرداد ساعة منها؟

لا أحب فراق الأحباب.. لأنه لا يترك لنا غير العذاب والوحشة!

لا أحب هجرة الأماكن.. أرض سكناها وعشنا بين ربوعها.. إنها عمر وذكريات وحياة!

عام سيرحل بعد أيام، حاول أن تصافحه بشيء من الود حتى لو كان الوداع ثقيلاً.. ولكن لا تنس هناك عام جديد ينتظر على بابك ربما كان أكثر رحمة ونبلاً وترفعاً!

قالوا: كل عام.. والسعادة في كل بيت!

طبيب باطـني: ت 2216 665