-A +A
«عكاظ» (جدة)
دشنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال مجلس الاستشارات المهنية وضم في دورته الأولى 13 عضواً من مختلف القطاعات الخاصة والحكومية والعالمية في كُبرى الشركات والمؤسسات. وسيساهم المجلس في تبادل الخبرات والمعلومات وتقوية العلاقات المهنية بين أصحاب العمل وكل من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.

وأكدت العميد المكلف للكلية الدكتورة أسماء صديقي، على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين التعليمي والخاص، والقيمة المتبادلة في حال إشراك صاحبي العمل بالعملية التعليمية، مضيفة "الشركات في القطاع الخاص ستسلط الضوء على نوعية احتياجها، وعليه فإن المؤسسات التعليمية يمكنها تصميم البرامج لكيفية إكسابهم المهارات اللازمة والتي تأمن متطلبات سوق العمل". كما عبرت الدكتورة أسماء عن إدراك الكلية لأهمية إعداد قادة شباب ورواد أعمال مؤهلين سعياً لتحقيق أحد محاور رؤية المملكة 2030.


في الوقت الذي يعمل فيه المجلس على تعميق العلاقات بين أفراد المجتمع وتحسين مؤهلات الطلاب وتدريبهم لجعلهم مستعدين بشكل أفضل لمسوق العمل، فإن كلية الأمير محمد بن سلمان تسعى جاهدة لتطوير برامجها من خلال الابتكار لتصبح الكلية الأولى لاختيار المهتمين والمختصين في مجالات الإدارة وريادة الأعمال.

يذكر أن المجلس عقد أولى جلساته يوم الخميس 8 نوفمبر 2018 بعد حفل التدشين، بحضور كبار المديرين التنفيذين، ومديري الموارد البشرية من ممثلي الشركات التالية: مؤسسة مسك الخيرية، الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، شركة الاتصالات السعودية، ميناء الملك عبدالله، المركز الوطني لتقييم الأداء (أداء)، سابك، هيئة المدن الاقتصادية، جونسون كونترول، مجموعة شركات الزاهد، مجموعة أبو داوود، مجموعة محمد يوسف ناغي واخوانه، وأخيراً كورن فري.