نايف الحربي
نايف الحربي
-A +A
نايف الحربي rlm;naif.alharbi.2030@hotmail.com
الأمن نعمة عظيمة أنعم الله عز وجل بها علينا وحبانا بها في هذه البلاد المباركة، وهو جزء من دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام لهذه البلاد.

عندما يتحقق الأمن في الدولة فإنه يكون مصحوباً بالاستقرار والتطور والازدهار والنمو السكاني والعكس صحيح. فإن الإنسان بطبيعته البشرية إذا شعر بالأمن من حوله سيسعى إلى الترابط والتكاتف مع من يحيطون به، ويقوم بتطوير الأشياء التي حوله بشكل مستمر بما فيها أسلوب حياته مستخدماً كل ما يملك من مواهب وقدرات، لأن الشعور بالأمن ينتج عنه الولاء لهذا المكان وكل من يعيش به.


يتوجب علينا أن نستشعر هذه النعمة العظيمة ونشكر عليها رب العزة والجلال في كل حين ونذكِّر بها بعضنا البعض، فعند النظر إلى من حولنا من أمم وهم يفتقرون إلى أقل مستويات الأمن، بل إنهم أصبحوا يحلمون بهذه النعمة ليلاً ونهاراً بسبب ما تعانيه بلدانهم من حروب ودمار، فمن باب أولى يجب علينا أن نقدِّر هذه النعمة وندعو الله عز وجل أن يديمها علينا ونبذل الأسباب التي تضمن استمرارها بإذن الله.

مملكتنا الغالية حفظها الله من كل سوء تحظى بدرجة عالية من الأمن بفضل الله عز وجل ثم بما تقدمه حكومتنا الرشيدة من جهود عظيمة مستمرة في شتى المجالات على المستوى الداخلي والخارجي، وذلك يستوجب علينا أن نستمر ونزيد من مستوى التكاتف فيما بيننا، والالتفاف حول قيادتنا ومؤازرتها، متجاهلين نباح المحرضين، متيقظين لكل ما يحاك ضدنا من مؤامرات ومخططات تقوم بها منظمات عدائية عالمية من أجل تفكيك مجتمعنا الغالي ولحمتنا الوطنية طمعاً فيما وهبنا الله عز وجل من خيرات وثروات.