-A +A
أنس اليوسف (القاهرة) 20_anas@
يوما بعد آخر، تؤكد شواهد الواقع والتاريخ أن مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز آل سعود، وحفيده الأمير محمد بن سلمان، يتمتعان بصفات القيادة ومؤهلات الحكم الرشيد، ففي البحرين أمس (الإثنين) تكرر مشهد بعد 88 عاما، بالتحديد في قصر القضيبية، حيث وقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد، والوفدان المرافقان لهما؛ الوقفة ذاتها التي وقفها الملك عبدالعزيز، والشيخ حمد بن عيسى، عام ١٩٣٩، في المكان ذاته.

ولم تكن زيارة الملك عبدالعزيز التي تحكي قصتها الصورة عام 1939، الأولى له للبحرين، إذ سبق أن زارها عدة مرات برفقة والده قبل ذلك التاريخ.


ورغم تغيرات الزمن، إلا أن الصورة تشهد على تاريخ العلاقات السعودية البحرينية، التي لم تتأثر طيلة هذه العقود بشوائب الزمن وأحقاد الكارهين. وتأتي الصورتان تأكيداً على أن ما بين المملكتين، السعودية والبحرين، تاريخ من الأخوّة والتعاون والإيمان بالمصير المشترك.

وعلق وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود على الصورتين، بقوله: «جذورٌ ممتدة.. وروابط محبة ومودة، دامت أواصر أخوّتنا قادةً وشعباً».