أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني أن مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة تقوم على ثلاثة محاور: الثوابت، والمستجدات، والمتغيرات. وساق عدداً من الشواهد للمستجدات والمتغيرات التي أحاطت وتحيط بالمنطقة وبالعالم أجمع.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الدكتور نزار مدني في مقر مجلس الشورى بالرياض، تحت عنوان «السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية ومواقفها»، بحضور مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، وعضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور زهير بن فهد الحارثي، وعدد من أعضاء المجلس، وذلك تدشيناً لخطة عمل لجنة الشؤون الخارجية.
وتناول مدني في محاضرته عدداً من الموضوعات، أبرزها معنى السياسة الخارجية، وتوضيح الأسس التي تقوم عليها السياسة الخارجية الناجحة، والنظريات المتعددة لمفهوم السياسة الخارجية للمملكة، داعياً إلى تسخير الأجهزة الإعلامية لخدمة أهداف السياسة الخارجية للدولة، وموضحاً أن زيارات الوفود البرلمانية من أهم أوجه التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة. كما أجاب مدني على عدد من أسئلة أعضاء مجلس الشورى واستفساراتهم.
من جهته، نوه مساعد رئيس مجلس الشورى بمستوى التعاون بين مجلس الشورى ووزارة الخارجية بما يعظم من دور الدبلوماسية الشعبية للمجلس، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تقوم بدور مهم وداعم للدبلوماسية الرسمية بما يحقق المصالح العليا للدول. وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تبرز كحاجة ملحة في واقع متسارع وتفرض نفسها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الدول لتسهيل التعاون المتبادل فيما بينها.
وعدّ عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور زهير الحارثي حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية في تدشين خطة عمل اللجنة تقديراً منه لدور مجلس الشورى في الشأن الخارجي؛ وبما يعكس حجم التعاون بين المجلس ووزارة الخارجية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الدكتور نزار مدني في مقر مجلس الشورى بالرياض، تحت عنوان «السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية ومواقفها»، بحضور مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، وعضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور زهير بن فهد الحارثي، وعدد من أعضاء المجلس، وذلك تدشيناً لخطة عمل لجنة الشؤون الخارجية.
وتناول مدني في محاضرته عدداً من الموضوعات، أبرزها معنى السياسة الخارجية، وتوضيح الأسس التي تقوم عليها السياسة الخارجية الناجحة، والنظريات المتعددة لمفهوم السياسة الخارجية للمملكة، داعياً إلى تسخير الأجهزة الإعلامية لخدمة أهداف السياسة الخارجية للدولة، وموضحاً أن زيارات الوفود البرلمانية من أهم أوجه التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة. كما أجاب مدني على عدد من أسئلة أعضاء مجلس الشورى واستفساراتهم.
من جهته، نوه مساعد رئيس مجلس الشورى بمستوى التعاون بين مجلس الشورى ووزارة الخارجية بما يعظم من دور الدبلوماسية الشعبية للمجلس، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تقوم بدور مهم وداعم للدبلوماسية الرسمية بما يحقق المصالح العليا للدول. وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تبرز كحاجة ملحة في واقع متسارع وتفرض نفسها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الدول لتسهيل التعاون المتبادل فيما بينها.
وعدّ عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية الدكتور زهير الحارثي حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية في تدشين خطة عمل اللجنة تقديراً منه لدور مجلس الشورى في الشأن الخارجي؛ وبما يعكس حجم التعاون بين المجلس ووزارة الخارجية.