الملك سلمان مترئسا اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أمس في الرياض. (واس)
الملك سلمان مترئسا اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أمس في الرياض. (واس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، أمس (الإثنين)، الاجتماع التاسع والأربعين لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.

وأصدر المجلس عددا من القرارات المتعلقة بأعمال دارة الملك عبدالعزيز وأنشطتها، ومنها إقرار تطوير جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية بعد انتهاء دورتها السابعة، وذلك لمواكبة الأهداف التي أنشئت الجائزة لتحقيقها واستثمار ما حققته من نجاح وتأثير في العمل التاريخي الوطني.


كما أقر المجلس الخطوات المستقبلية الخاصة بإنشاء المركز الوطني للعرضة السعودية في الدارة، وتنشيطا لموقع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع ولأهميته الوطنية أقر المجلس تشكيل لجنة من عدد من الجهات لتنفيذ برامج وفعاليات على مدى العام،

وأقر المجلس عددا من البرامج والمبادرات التي تقوم بها الدارة لخدمة التاريخ الوطني.

كما صادق المجلس خلال اجتماعه على الحساب الختامي للعام المالي 1438 /‏ 1439.

وعقب الاجتماع تسلم خادم الحرمين الشريفين جائزة الشارقة الدولية للتراث في حقل أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي التي حصلت عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشرف بتقديمها رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.

إلى ذلك أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، أن ما تحقق لقطاع التراث الوطني من إنجازات وما يناله من جوائز وإشادات هو نتاج لما لقيه من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عاصر قطاع الآثار والتراث في المملكة منذ إنشائه قبل 50 عاما، ووقف بقوة أمام إزالة أو اندثار مواقع الآثار والتراث الوطني، وتبنى قرارات مهمة وتاريخية لحماية الآثار منذ عهد الملك سعود، وتوج هذا الدعم من مقامه الكريم بتبنيه للمشروع الرائد والمستمر برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي تنفذه الهيئة لإحداث نقلة نوعية في برامج ومشاريع التراث الحضاري الوطني.

وقال في تصريح صحفي أمس إن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي نتاج متابعة الملك سلمان ومساندته للبرنامج لتحقيق أهدافه، وهو ما ترجمته الهيئة وفريق عمل البرنامج إلى مشاريع ومبادرات تم تنفيذها مع الشركاء بمستوى عال من المهنية، بهدف المحافظة على التراث الوطني، وتأهيله، وتطويره.