-A +A
طارق طلبه (القاهرة)
تزينت الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة بأعلام المملكة ابتهاجاً بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين لتوحيد البلاد على يد المؤسس ـ المغفور له بإذن الله ـ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

وأكتست جدران وممرات الملحقية باللون الأخضر ووُضِعت لوحة جدارية تُجسِّد مشاعر الطلبة السعوديين الدارسين في جمهورية مصر العربية وجميع المراجعين، بحيث يمكنهم تسجيل انطباعاتهم بهذا اليوم المبارك والتعبير عن اعتزازهم وحبهم لوطنهم المملكة العربية السعودية.


وجاءت كلمات الطلبة لتؤكد حبهم اللامحدود لوطنهم وما تقوم به بلادهم من نهوض وتطور مستمر وإحداث طفرة في كل المجالات (الثقافية والتعلمية والفكرية والأدبية والاجتماعية)، حتى أصبحت المملكة بين مصاف الدول المتقدمة وذات ثقل دولي كبير.

وأشاد الطلبة بقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والتي دفعت عجلة التنمية بشكل متسارع في مختلف المجالات خاصة التعليم بدعمها اللامحدود للطلبة السعوديين داخل وخارج المملكة، مؤكدين أن بلادهم تؤمن بأن التعليم يحتل أهمية بالغة بالنهوض بالمواطن السعودي، وهو ما يجسد الطفرة التي تعيشها المملكة، متمنيين لوطنهم الغالي وللقيادة الحكيمة المزيد من الازدهار والتقدم، وأن يديم على بلادهم الآمن والأمان والاستقرار.

وتمر ذكرى اليوم الوطني لهذا العام في مرحلة يتحتم على الجميع التوقف عندها بالتمعن في رؤية المملكة 2030، والتى من إحدى فروعها الاهتمام بالشباب السعودي والاعتماد عليهم كونهم القوة الرئيسة لأي دولة والاستثمار الحقيقي لهذه الرؤية.

إن لرؤية 2030 نقاطاً أساسية من أهمها التعليم وكسب الخبرات السابقة، واستمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ورعاية الطلاب في الخارج والحرص على توجههم وتوفير السبل الكفيلة بتحقيق الأهداف في مختلف الجامعات ومراكز البحوث العلمية العالمية، للعودة إلى وطنهم الغالي والمشاركة في تطوير العملية التعليمية، وإظهار الصورة الحسنة المعتدلة عن المجتمع السعودي في كافة المحافل الدولية.

وتقوم الملحقية من جانبها بتعريف الطلبة بالأنظمة التعليمية المتبعة في مصر للالتزام بها، ومتابعتهم في نتائجهم التحصيلية وتزويدهم بتعليمات وزارة التعليم بالمملكة ضماناً لنجاحهم في تحقيق الأهداف العلمية المرجوة.