باعة جائلون يروجون أطعمة مجهولة المصدر في الدمام.
باعة جائلون يروجون أطعمة مجهولة المصدر في الدمام.
باعة جائلون يروجون أطعمة مجهولة المصدر في الدمام
باعة جائلون يروجون أطعمة مجهولة المصدر في الدمام
باعة جائلون يمارسون نشاطهم المخالف دون رقابة
باعة جائلون يمارسون نشاطهم المخالف دون رقابة
باعة جائلون يروجون أطعمة مجهولة المصدر في الدمام
باعة جائلون يروجون أطعمة مجهولة المصدر في الدمام




باعة جائلون يمارسون نشاطهم المخالف دون رقابة.
باعة جائلون يمارسون نشاطهم المخالف دون رقابة.
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
يستغل عدد من الوافدين في الدمام شهر رمضان، لبيع أطعمة ومشروبات مجهولة المصدر، في ظروف غير صحية، بعيدا عن أعين الجهات المختصة، ورغم مطالبة الأهالي بضبطهم، ووضع حد لمخالفاتهم، إلا أن أعدادهم تزيد في الشهر الكريم، ويزاولون نشاطهم دون أي رقابة، ما أثار حفيظة الأهالي الذين تساءلوا عن دور الأمانة في تعقب أولئك المخالفين الذين استحوذوا على أجزاء واسعة من أرصفة الدمام.

ورأى خالد الشمري أن إقبال المواطنين والمقيمين على تلك البسطات يشجع الباعة على الاستمرار في تقديم هذه النوعية من الأطعمة، لافتا إلى أن كثيرا منهم يقدمون على الشراء دون أي اعتبار للظروف التي تقدم فيها تلك المأكولات ومعرفة مدى صلاحيتها، وطريقة إعدادها والتزامها بالمعايير الصحية، فضلا عن أنها مكشوفة، تعرض تحت أشعة الشمس الحارقة.


لافتا إلى أنها تعكس صورة سلبية للمجتمع خلال رمضان، فضلا عن الأخطار التي تلحقها بالمستهلك، والأضرار على البيئة، مشددا على أهمية وضع حد لهم.

وقال الشمري:«رغم ما تقوم أمانة المنطقة الشرقية من حملات متواصلة لمواجهة هؤلاء الباعة الذين يتخفون عن الجهات الرقابية، إلا أن أعدادهم تتزايد، هناك مخاطر ومشاكل عدة تنتج عن هؤلاء الباعة المتجولين، فلا توجد رقابة من قبل المراقبين الصحيين، مما قد يتسبب في ممارسات سيئة».

وذكر محمد عبدالله أن هؤلاء الباعة ينشطون بكثافة وبطرق مختلفة، ويتجه بعضهم إلى بيع التمور ويجب تسليط الضوء على هذه القضية على مدار السنة وليس خلال رمضان المبارك.

ولفت إلى أن رمضان المبارك يعتبر فرصة للباعة الجائلين لممارسة تجارة البيع العشوائي، خصوصا بيع الطعام قبل ساعة أو ساعتين من أذان المغرب، مستغلين هوس الناس بالحصول على الطعام في أسرع وقت ممكن.

وطالب محمد الغامدي بتكثيف الحملات الرقابية من قبل أمانة المنطقة الشرقية وعدم التساهل مع هؤلاء الباعة بسبب المخاطر الصحية التي قد تنجم في حال التهاون في هذا الأمر الحساس، مشيرا إلى أنه مع كل رمضان يتكرر الحديث عن الباعة ممن يقومون ببيع الطعام في الطرقات وللأسف هناك إقبال على هؤلاء الباعة لوجود فارق في الأسعار.

وأوضح أن خطر البائع الجائل يكمن في إمكانية انتقال البكتيريا من يده إلى الطعام، لاسيما أننا في فصل الصيف، كما أن المواد المستخدمة في الطعام تبقى مجهولة المصدر، مشيرا إلى أن الهوامش الربحية تشكل المحرك الأساس للاستمرار في تقديم هذه النوعية من الأطعمة، وبالتالي فإن الصحة العامة ليست في وارد الاهتمام على الإطلاق.

ودعا سامي العيد العائلات إلى الالتزام قدر الإمكان بالطبخ في المنازل فهو آمن، بعكس المطاعم وغيرها ممن يضعون الربح في أول اعتباراتهم. لافتا إلى حالات كثيرة للتسمم الغذائي الناجم عن أكل المطاعم، فما بالك بالباعة الذين ليس لديهم إدراك باشتراطات السلامة.

وأرجع العيد تزايد الباعة الجائلين إلى ضعف عام في الرقابة عليهم، ما أدى إلى تزايدهم وظهورهم مرة أخرى حتى في حال مخالفتهم من قبل الجهات المختصة، متسائلا بالقول:«ولذلك ما الفائدة من الحملات إذا كانت النتيجة القبض على الأشخاص ذاتهم في كل مرة».