طالب أدباء، وزارة الثقافة والإعلام بالحفاظ على استقلالية الأندية الأدبية وفق لوائحها وتنظيماتها، إضافة إلى تفعيل دورها في المتابعة والمحاسبة لما يدور داخل هذه الأندية من أنشطة وفعاليات، وجاءت هذه المطالبة بعد أن فاجأت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في إدارة الأندية الأدبية الأوساط الثقافية بإرسال برنامج رمضاني مقترح لتفعيله من قبل الأندية الأدبية، وكان البرنامج يهدف إلى تقديم هذه الأندية فعاليات رمضانية متنوعة كما صرح بذلك مدير عام الأندية الأدبية محمد عابس.
أكثر الذين تفاجأوا بهذا البرنامج هم الأدباء والمثقفون خارج هذه الأندية أو ممن يترددون على هذه المؤسسات الثقافية للحضور والمشاركة، حيث رأى الشاعر عبدالرحمن موكلي أن الأصل في الأندية الأدبية أنها مؤسسات مستقلة تضع برامجها حسب حاجتها وإمكاناتها ويفترض ألا تتدخل الوزارة لوضع برامج الأندية ولا خططها، والواجب في القائمين على الأندية المحافظة عليها كمؤسسات مستقلة. وأضاف موكلي أن تدخل الوزارة بهذا الشكل ينزع الاستقلالية من الأندية ويحول القائمين عليها إلى موظفين وهذه بادرة غير جيدة في حق الأندية والوزارة بشكل عام.
فيما رأى الشاعر والكاتب محسن علي السهيمي أن أسلوب الإملاء لا مبرر له، وكان يمكن للوزارة أن تُلزم مجالس إدارات الأندية بضرورة تفعيل أدوارها وتشدد على ضرورة تكثيف برامج الشهر المبارك وفعالياته بطرائق مختلفة دون الحاجة لتسمية برامج معينة، ومن ثَم تقوم بالتقييم والتقويم. وأضاف السهيمي، يبدو أن الوزارة لاحظت قصورا حقيقيا يعتري الأندية الأدبية خلال شهر رمضان المبارك، أو لأنها أحست بفتور يغشى الأندية الأدبية نتيجة التمديدات المتكررة لمجالس إداراتها، ومع ذلك فإن كانت الوزارة تعتبر هذا البرنامج خريطة طريق لبرامجها المستقبلية فهذا يعني أنها صادرت بشكل أو بآخر نصوص اللائحة الحالية للأندية الأدبية. وتعجب السهيمي من إدخال الشعر الشعبي لقلاع الفصحى بالرغم من أن الهدف الأول من المادة الرابعة من لائحة الأندية الأدبية ينص على نشرِ الأنديةِ الأدبَ والثقافةَ بالفصحى، وبالرغم من علم الوزارة بكثرة نوافذ الشعبي ومرونتها مقابل نافذة وحيدة للفصيح ومع هذا تأتي بالشعبي ليزاحمه عليها.
فيما رأى الأديب علي مغاوي أنّ هذا المقترح كان متأخراً، إذ سيمتثل له المؤمنون بوجوب شمول واستيعاب الأندية الأدبية لكافة ضروب المنتج الوطني الثقافي والفني والأدبي فصيحه وشعبيه. وأضاف مغاوي أنّ الأندية ألأدبية ستنقسم حول هذا التوجيه - حسب قناعات القائمين عليها - إلى من يقتنع بهذا التنوع المواكب لرؤية المملكة الماثلة، وسيقف البعض مع الصور الذهنية النمطية لأداء الأندية دون اكتراث للتوجيه بالتنوع الثقافي والأدبي. وطالب مغاوي وزارة الثقافة والإعلام بمتابعة أنشطة الأندية الأدبية ومستويات ابتكارها لأنشطة تواكب مشهد التطور في المملكة العربية السعودية.
أكثر الذين تفاجأوا بهذا البرنامج هم الأدباء والمثقفون خارج هذه الأندية أو ممن يترددون على هذه المؤسسات الثقافية للحضور والمشاركة، حيث رأى الشاعر عبدالرحمن موكلي أن الأصل في الأندية الأدبية أنها مؤسسات مستقلة تضع برامجها حسب حاجتها وإمكاناتها ويفترض ألا تتدخل الوزارة لوضع برامج الأندية ولا خططها، والواجب في القائمين على الأندية المحافظة عليها كمؤسسات مستقلة. وأضاف موكلي أن تدخل الوزارة بهذا الشكل ينزع الاستقلالية من الأندية ويحول القائمين عليها إلى موظفين وهذه بادرة غير جيدة في حق الأندية والوزارة بشكل عام.
فيما رأى الشاعر والكاتب محسن علي السهيمي أن أسلوب الإملاء لا مبرر له، وكان يمكن للوزارة أن تُلزم مجالس إدارات الأندية بضرورة تفعيل أدوارها وتشدد على ضرورة تكثيف برامج الشهر المبارك وفعالياته بطرائق مختلفة دون الحاجة لتسمية برامج معينة، ومن ثَم تقوم بالتقييم والتقويم. وأضاف السهيمي، يبدو أن الوزارة لاحظت قصورا حقيقيا يعتري الأندية الأدبية خلال شهر رمضان المبارك، أو لأنها أحست بفتور يغشى الأندية الأدبية نتيجة التمديدات المتكررة لمجالس إداراتها، ومع ذلك فإن كانت الوزارة تعتبر هذا البرنامج خريطة طريق لبرامجها المستقبلية فهذا يعني أنها صادرت بشكل أو بآخر نصوص اللائحة الحالية للأندية الأدبية. وتعجب السهيمي من إدخال الشعر الشعبي لقلاع الفصحى بالرغم من أن الهدف الأول من المادة الرابعة من لائحة الأندية الأدبية ينص على نشرِ الأنديةِ الأدبَ والثقافةَ بالفصحى، وبالرغم من علم الوزارة بكثرة نوافذ الشعبي ومرونتها مقابل نافذة وحيدة للفصيح ومع هذا تأتي بالشعبي ليزاحمه عليها.
فيما رأى الأديب علي مغاوي أنّ هذا المقترح كان متأخراً، إذ سيمتثل له المؤمنون بوجوب شمول واستيعاب الأندية الأدبية لكافة ضروب المنتج الوطني الثقافي والفني والأدبي فصيحه وشعبيه. وأضاف مغاوي أنّ الأندية ألأدبية ستنقسم حول هذا التوجيه - حسب قناعات القائمين عليها - إلى من يقتنع بهذا التنوع المواكب لرؤية المملكة الماثلة، وسيقف البعض مع الصور الذهنية النمطية لأداء الأندية دون اكتراث للتوجيه بالتنوع الثقافي والأدبي. وطالب مغاوي وزارة الثقافة والإعلام بمتابعة أنشطة الأندية الأدبية ومستويات ابتكارها لأنشطة تواكب مشهد التطور في المملكة العربية السعودية.