رجل يجلس في حجرة مدمرة داخل مدرسة تستخدم من قبل النازحين من الغوطة الشرقية، في بلدة عطارب. (إي ب أ)
رجل يجلس في حجرة مدمرة داخل مدرسة تستخدم من قبل النازحين من الغوطة الشرقية، في بلدة عطارب. (إي ب أ)




أطفال يسيرون في فناء مدرسة تستخدم من قبل النازحين قسراً من الغوطة الشرقية، في بلدة عطارب بريف حلب الغربي. (إي ب أ)
أطفال يسيرون في فناء مدرسة تستخدم من قبل النازحين قسراً من الغوطة الشرقية، في بلدة عطارب بريف حلب الغربي. (إي ب أ)
-A +A
أ. ف. ب (لاهاي)، رويترز (بيروت، سوتشي)
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس (الأربعاء) أن غاز الكلور استخدم على الأرجح كسلاح كيميائي في هجوم استهدف بلدة سراقب في محافظة إدلب في فبراير الماضي.

وأوضحت المنظمة في بيان أن بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى أن الكلور انبعث من الإسطوانات عند الاصطدام في حي التليل في سراقب بتاريخ 4 فبراير، وأضافت أن الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحقيق مبنية على العثور على إسطوانتين جرى التوصل إلى أنهما كانتا تحتويان على الكلور, وذكرت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، أن عينات أخذت من المنطقة دلت على وجود غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية, وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 11 شخصا قد خضعوا للعلاج جراء إصابتهم بصعوبات في التنفس في 4 فبراير بعد غارات شنها النظام السوري على بلدة سراقب.


على صعيد آخر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الأربعاء)، أنه تقرر إرسال عدد من السفن المزودة بصواريخ مجنحة من طراز «كاليبر»، ستكون في حالة تأهب دائم في البحر المتوسط.

وفي كلمة أمام القيادة العسكرية العليا خلال اجتماع في منتجع سوتشي، أشار بوتين إلى أن نشر السفن جاء نتيجة «التهديد الإرهابي الذي لا يزال قائما في سورية»، وأضاف أنه من المقرر أن يصل عدد السفن والغواصات المناوبة في مياه المتوسط إلى 102 خلال العام الجاري.

من جهة أخرى، خرج آخر المقاتلين المعارضين من مناطق يسيطرون عليها بين مدينتي حماة وحمص حول مدن الرستن وتلبيسة والحولة، إذ بدأوا الانسحاب أمس، بحسب ما ذكرت مراسلة «فرانس برس» في مدينة الرستن في محافظة حمص التي أصبحت خالية تماماً من الفصائل المعارضة.

وتوصلت الفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي المتجاورين بداية الشهر الجاري، إثر مفاوضات مع روسيا والنظام السوري، إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في مناطق سيطرتها وأبرزها مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والحولة، قبل تسليم سلاحها الثقيل، ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري.