لو أن الحوثيين ومن يدعمهم اشتروا بثمن الصواريخ الفاشلة التي أطلقوها على مدن المملكة طعاما لأنقذوا 100 ألف جائع من الموت، ولو أنفقوا ثمنها على العلاج لأنقذوا 100 ألف من المرض، وسيتبقى لهم بعد ذلك ما يشترون به ملابس للعراة ومساكن للمشردين ولدفعوا رواتب الموظفين اليمنيين، الذين أصبحوا يعملون سخرة في دولة فاشلة لا يمكن لعصابة تحكمها أن تعرف معنى الدولة وحقوق الشعب.
لو أن الحوثيين فعلوا ذلك لما أصبحوا مصدر سخرية حين تعجز صواريخهم على كثرتها أن تصيب شيئا من أهدافها، فتتساقط أشلاء ممزقة يتسلى شباب الرياض بالتقاط صور تذكارية معها وهم يتضاحكون، يقينا منهم بقدرة المضادات على اصطياد تلك الصواريخ وسخرية منهم بمليشيات لا تحسن الحرب حين تحارب ولا تحسن بناء وطنها كذلك.
لو أن الحوثيين ومن يساعدهم كان لهم نصيب من العقل ما كرسوا ما بات يعرفه العالم عنهم من عدم التورع عن استهداف مدن آهلة بالسكان مما يزيدهم عزلة ويزيد المملكة قوة وصلابة في الموقف؛ إذ لم يعد أحد يشك في أن المملكة إنما تحارب في اليمن عصابة مارقة وأن إيران هي الدولة المارقة التي تطعم تلك العصابة.
ومع ذلك كله فليس لنا إلا أن نعترف بفضل تلك المحاولة الفاشلة لأنها أكدت خيبة الحوثيين وفضحت الدور الإيراني وقضت على أي أمل في عودة الوعي لقطر وإعلامها الذي طار فرحا بتلك الصواريخ.
Suraihi@gmail.com
لو أن الحوثيين فعلوا ذلك لما أصبحوا مصدر سخرية حين تعجز صواريخهم على كثرتها أن تصيب شيئا من أهدافها، فتتساقط أشلاء ممزقة يتسلى شباب الرياض بالتقاط صور تذكارية معها وهم يتضاحكون، يقينا منهم بقدرة المضادات على اصطياد تلك الصواريخ وسخرية منهم بمليشيات لا تحسن الحرب حين تحارب ولا تحسن بناء وطنها كذلك.
لو أن الحوثيين ومن يساعدهم كان لهم نصيب من العقل ما كرسوا ما بات يعرفه العالم عنهم من عدم التورع عن استهداف مدن آهلة بالسكان مما يزيدهم عزلة ويزيد المملكة قوة وصلابة في الموقف؛ إذ لم يعد أحد يشك في أن المملكة إنما تحارب في اليمن عصابة مارقة وأن إيران هي الدولة المارقة التي تطعم تلك العصابة.
ومع ذلك كله فليس لنا إلا أن نعترف بفضل تلك المحاولة الفاشلة لأنها أكدت خيبة الحوثيين وفضحت الدور الإيراني وقضت على أي أمل في عودة الوعي لقطر وإعلامها الذي طار فرحا بتلك الصواريخ.
Suraihi@gmail.com