جامعة الإمام محمد بن سعود
جامعة الإمام محمد بن سعود
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
كشفت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن من تعرضت للدهس في طريق عثمان بن عفان المجاور لسور الجامعة هي سيدة تبلغ من العمر (54 عاما)، وليست طالبة في الجامعة وليست إحدى منسوبات الجامعة أو موظفاتها أو مراجعاتها، حضرت للتسوق من السوق المجاورة إلا أن سائقها الخاص أنزلها في الجهة الخطأ وأرادت التوجه للسوق والانتقال عبر الطريق للجهة الأخرى وحدثت لها الحادثة.

وأضاف المتحدث باسم الجامعة أحمد بن عبدالعزيز الركبان أن منسوبي الهلال الأحمر قاموا بواجبهم مشكورين في إسعاف الحالة واتخاذ ما يلزم وإيصالها حسب طلبها لمستشفى دلة الخاص كون الحادثة حصلت خارج أسوار الجامعة، «وقد اعتمدت مصادرنا الإعلامية الأولية على ما ذكره المتحدث باسم للهلال الأحمر بأن المصابة طالبة في الجامعة، ولكن وبعد تلقي توجيهات مدير الجامعة والاستقصاء قامت وكيل الجامعة الدكتورة حنان العريني وعدد من مسؤولات الجامعة بزيارة للسيدة المصابة والاطمئنان عليها ومتابعة حالتها صباح اليوم (الاثنين) 1439/7/2 حيث تتلقى العلاج بمستشفى دلة واتضح أنها ليست طالبة أو من منسوبات الجامعة أو موظفاتها أو مراجعاتها، وقد حضرت للتسوق من السوق المجاورة إلا أن سائقها الخاص أنزلها في الجهة الخطأ وأرادت التوجه للسوق والانتقال عبر الطريق للجهة الأخرى وحدثت لها الحادثة بقدر الله متحمدين لها بالسلامة والشفاء العاجل».


ونقلت وكيلة الجامعة للسيدة أثناء زياراتها في المستشفى سلام مدير الجامعة وتحياته وكافة مسؤولي الجامعة للسيدة المصابة في الحادثة في غرفتها بالمستشفى والدعاء لها بالشفاء العاجل، حيث اتضح أنها أصيبت بعدة كسور وتحتاج إلى مواصلة العلاج والملاحظة الطبية.

وأضاف الركبان أن الجامعة تؤكد للجميع حرصها ومتابعتها على توافر وسائل السلامة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبيها ومنسوباتها وتكرر مناشدتها للجهات ذات العلاقة في الدولة بسرعة تنفيذ توجيهات إمارة منطقة الرياض منذ ثلاث سنوات القاضية ببناء وتشييد جسرين للمشاة على طريق عثمان بن عفان شمالي وجنوبي يضمنان عبوراً آمناً لبناتنا الطالبات ولمنسوبات الجامعة ومراجعاتها وللعابرين وممارسي رياضة المشي من مرتادي الممشى على الأرصفة المحاذية لسور الجامعة في مختلف الأوقات.

كما أهاب المتحدث الركبان بالجهة المختصة في الإدارة العامة للمرور لإنشاء مطبات اصطناعية متعددة في طريق عثمان للتخفيف من سرعة بعض قائدي السيارات، كما ناشد جميع أولياء الأمور ممن يقومون بإيصال بناتهم وأخواتهم وعموم السائقين بالانتباه والحرص وعدم الانشغال بالهواتف خلال التواجد في المنطقة المجاورة لحركة الطالبات ونزولهن، ودعا الله بالصحة والسلامة للجميع.

وناشد الركبان الجميع بالحرص على عدم الإشارة بأصابع الاتهام للجامعة في كل أمر أو إلقاء اللوم أو إطلاق الأحكام المسبقة على الجامعة أو مسؤوليها، «فهي منارة علم وصرح من صروح الوطن وأوجدت لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات، وتمثل هذه البلاد ودستورها، والجامعة ليس لها علاقة بطريق عثمان بن عفان -رضي الله عنه- البتة، ولا علاقة لها بأي تطوير أو إنشاء جسور أو مطبات صناعية، وهذا لا يدخل في تخصصها من قريب أو بعيد، بل إن الجامعة سخرت كافة إمكاناتها المتاحة لخدمة القطاعات ذات العلاقة للحفاظ على سلامة المشاة بمحيط الجامعة، مع شكرنا للأمانة والمرور سلفاً ودوماً على تعاونهما».