-A +A
«عكاظ» (جدة)
أقيمت أمس (الخميس)، حفلة جائزة «راعية» لتكريم المرأة السعودية المسؤولة في نسختها الأولى، وذلك بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

وقد وضعت اللجنة المنظمة معايير للجائزة بحيث تكون المتقدمة سعودية الجنسية، ويتجاوز عمرها العشرين عاماً، ولها سجل من المساهمات والإنجازات المثبتة، ورصيد من الأثر الإيجابي على محيطها ومجتمعها في أحد مجالات الجائزة الخمسة وهي رائدة الأسرة، ورائدة التعليم، ورائدة المجتمع، ورائدة الإبداع والابتكار، والراعية الواعدة.


ومنذ إعلان انطلاق الجائزة، استقبلت الأمانة العامة أكثر من ألف طلب ترشح من 24 مدينة في 12 منطقة بالمملكة حيث حصلت صاحبة المركز الأول على جائزة نقدية قدرها 50 ألف ريال، وحصلت بقية المرشحات على جائزة قدرها 10 آلاف ريال.

وجاءت نتائج جائزة «راعية» على النحو التالي حيث حصلت عائشة الوقداني على المركز الأول في جائزة «راعية الأسرة»، نظير قوة البصيرة وتحديها إعاقة البصر ودورها الكبير في تقديم أبنائها وبناتها لخدمة الوطن رغم الصعوبات المادية في مراحل البداية.

فيما حصلت ثريا بترجي على المركز الأول في جائزة «راعية التعليم» لمبادرتها المميزة «كادي ورمادي» التي ساهمت في تشجيع الأطفال على القراءة بشكل عام، وجهودها المميزة في تمكين الأطفال المكفوفين على الاطلاع والقراءة.

أما جائزة «راعية المجتمع» فحصلت هوازن الزهراني على المركز الأول نظير مشاركتها الفاعلة ميدانياً في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية حول العالم ضمن بعثات المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

وفي جائزة «راعية الإبداع والابتكار» حصلت الهنوف العبيشي على المركز الأول لإبداعها في ابتكار جهازين لمساعدة المكفوفين على القراءة.

وأخيراً في جائزة «الراعية الواعدة» فاز بالمركز الأول المرشحة لجين العبيد لإسهاماتها في مجال التطوع ودعم ريادة الأعمال الاجتماعية عبر إنشائها لجمعية «تسامي».

وعبر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد عن سعادته بنجاح انطلاقة واستضافة النسخة الأولى من حفلة جائزة «راعية»، وشعوره بالفخر والاعتزاز لما حققته المرأة السعودية التي تجاوزت بعزيمتها وإرادتها وطموحها كافة العقبات والمصاعب والتحديات، فهي قادرة على تحقيق ذاتها وإنجاز أهدافها والوصول إلى المكانة التي تستحقها.

كما نوه أمين عام الجائزة فهد حميد الدين بالنجاح والإقبال الكبير على الجائزة، مضيفا أن من أهداف الجائزة أيضا كسر المفهوم السائد بحصر أدوار وأهمية المرأة في منزلها رغم نجاحها وتفوقها في شتى المجالات، ولذا جاءت فئات الجائزة الخمس لإبراز دورها في مجالات التعليم والمجتمع والإبداع والابتكار بجانب قيمتها ودورها الأساسي كربة منزل وصانعة أجيال.

حضر الحفلة نخبة من الأكاديميين والمهتمين والمسؤولين من مختلف القطاعات الحكومية.