اتهمت الحكومة الشرعية المتمردين الحوثيين بنهب 70% من دخل اليمن، مطالبة الأمم المتحدة بممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، لوضع آلية تسمح بجمع الموارد وصرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وأفاد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، خلال استقباله الممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية الجديد في اليمن ليز جراندي، في الرياض أمس (الأحد)، بأن ميليشيا الحوثي تستولي على 70% من عائدات الدولة، وتستخدمها في تمويل الحرب بدلاً من تسديد مرتبات الموظفين.
وأضاف أن ذلك يمثل عائقاً رئيسياً أمام دفع مرتبات موظفي الدولة في وقت وضعت فيه الحكومة ميزانية للعام الحالي 2018 تتضمن صرف رواتب موظفي جهاز الدولة في 12 محافظة بالبلاد.
وشدد المخلافي على وضع آليات شفافة وواضحة لتوزيع المساعدات واتخاذ مواقف حاسمة وصارمة لإنهاء انتهاكات الميليشيا لأعمال الإغاثة، خصوصا احتجاز قوافل المساعدات الإنسانية ونهب المساعدات والمتاجرة بها في السوق السوداء.
ومن جهتها، أعلن ممثل الأمم المتحدة في اليمن خطة وقائية لمواجهة احتمال عودة انتشار وباء الكوليرا ومساعدة العائلات الفقيرة في البلاد.
على صعيد آخر، عثرت الفرق الهندسية في الجيش الوطني أمس، على مجموعة جديدة من الألغام البحرية زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية شمالي غرب سواحل ميدي في محافظة حجة.
وأوضح مصدر عسكري أن قوات الشرعية فككت المئات من الألغام في الأيام الماضية.
من جهة أخرى، عقدت ميليشيات الحوثي «دورات طائفية»، لعدد 43 قيادياً عسكرياً في وزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون، في مكان سري في مديرية بني حشيش، لمدة 10 أيام.
وذكر أحد المشاركين في الدورة أنه خضع مع 42 عسكرياً لدورة طائفية نظمتها ميليشيا الحوثي. وأضاف أن المبنى الذي نظمت فيه الدورة لم يخضع لأية حراسة، بهدف عدم لفت أنظار المواطنين.
من جهة ثانية، جددت ميليشيا الحوثي أمس قصفها للأحياء السكنية في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، بعد ساعات من مقتل مشرف الميليشيا في تلك المديرية أبو ماجد وعدد من مرافقيه في هجوم للجيش الوطني.
وذكرت مصادر أن الميليشيا استهدفت بشكل عشوائي منازل المدنيين في منطقة القحيفة في مقبنة، مخلفة حالة من الذعر والخوف، مضيفة أن المعارك لا تزال مستمرة بين الجيش الوطني والميليشيا في منطقة قهبان.
في سياق متصل، واصلت قوات الجيش الوطني أمس بدعم من طيران التحالف العربي معاركها في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة.
وأوضح مصدر عسكري أن «التحالف» دمر عشرات الآليات والتعزيزات للميليشيا في قصف على «بيت الفقيه» في ضربة وصفها بـ«الموجعة»، وأضاف أن قيادياً حوثياً قادماً من صنعاء قتل مع عدد من مسلحيه في غارة أخرى استهدفت موكبه في مديرية المنصورية.
وأفاد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، خلال استقباله الممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية الجديد في اليمن ليز جراندي، في الرياض أمس (الأحد)، بأن ميليشيا الحوثي تستولي على 70% من عائدات الدولة، وتستخدمها في تمويل الحرب بدلاً من تسديد مرتبات الموظفين.
وأضاف أن ذلك يمثل عائقاً رئيسياً أمام دفع مرتبات موظفي الدولة في وقت وضعت فيه الحكومة ميزانية للعام الحالي 2018 تتضمن صرف رواتب موظفي جهاز الدولة في 12 محافظة بالبلاد.
وشدد المخلافي على وضع آليات شفافة وواضحة لتوزيع المساعدات واتخاذ مواقف حاسمة وصارمة لإنهاء انتهاكات الميليشيا لأعمال الإغاثة، خصوصا احتجاز قوافل المساعدات الإنسانية ونهب المساعدات والمتاجرة بها في السوق السوداء.
ومن جهتها، أعلن ممثل الأمم المتحدة في اليمن خطة وقائية لمواجهة احتمال عودة انتشار وباء الكوليرا ومساعدة العائلات الفقيرة في البلاد.
على صعيد آخر، عثرت الفرق الهندسية في الجيش الوطني أمس، على مجموعة جديدة من الألغام البحرية زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية شمالي غرب سواحل ميدي في محافظة حجة.
وأوضح مصدر عسكري أن قوات الشرعية فككت المئات من الألغام في الأيام الماضية.
من جهة أخرى، عقدت ميليشيات الحوثي «دورات طائفية»، لعدد 43 قيادياً عسكرياً في وزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون، في مكان سري في مديرية بني حشيش، لمدة 10 أيام.
وذكر أحد المشاركين في الدورة أنه خضع مع 42 عسكرياً لدورة طائفية نظمتها ميليشيا الحوثي. وأضاف أن المبنى الذي نظمت فيه الدورة لم يخضع لأية حراسة، بهدف عدم لفت أنظار المواطنين.
من جهة ثانية، جددت ميليشيا الحوثي أمس قصفها للأحياء السكنية في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، بعد ساعات من مقتل مشرف الميليشيا في تلك المديرية أبو ماجد وعدد من مرافقيه في هجوم للجيش الوطني.
وذكرت مصادر أن الميليشيا استهدفت بشكل عشوائي منازل المدنيين في منطقة القحيفة في مقبنة، مخلفة حالة من الذعر والخوف، مضيفة أن المعارك لا تزال مستمرة بين الجيش الوطني والميليشيا في منطقة قهبان.
في سياق متصل، واصلت قوات الجيش الوطني أمس بدعم من طيران التحالف العربي معاركها في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة.
وأوضح مصدر عسكري أن «التحالف» دمر عشرات الآليات والتعزيزات للميليشيا في قصف على «بيت الفقيه» في ضربة وصفها بـ«الموجعة»، وأضاف أن قيادياً حوثياً قادماً من صنعاء قتل مع عدد من مسلحيه في غارة أخرى استهدفت موكبه في مديرية المنصورية.