-A +A
«عكاظ» (بغداد)، اب (نيويورك)
نفت مصادر عراقية أمس (السبت) الأنباء التي تحدثت عن قرب مغادرة المستشارين العسكريين الإيرانيين للعراق بعد انتهاء الحرب على «داعش». وأكد النائب العراقي جاسم محمد جعفر لوسائل إعلام إيرانية، أن المستشارين الإيرانيين كانوا دائما في الخط الأول لجبهات القتال ضد التنظيم الإرهابي، وكانوا يقدمون الاستشارات للخطوط الأمامية للقتال لذا كان وجودهم أساسيا وكبيرا.

ووصفت مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع براميلا باتن، ضحايا «داعش» من المغتصبات في العراق بأنهن أشبه «بجثث حية». وقالت عقب عودتها من العراق: إنها وجدت نقصا كبيرا في دعم النساء والفتيات اللواتي اغتُصبن وأرغِمن على الاسترقاق الجنسي من قبل متطرفي التنظيم.


وأضافت في مؤتمر صحفي الجمعة، أن نساء كثيرات ما زلن نازحات أعربن عن قلقهن الشديد على سلامتهن إذا عدن إلى ديارهن وخوفهن من الانتقام. ولفتت إلى أن النساء الإيزيديات، اللاتي خضعن على مر التاريخ للاضطهاد، أعربن عن رغبتهن في الرحيل عن العراق.

من جهة أخرى، حذرت قوى سياسية عراقية من خطر «الجيش الإلكتروني» المجهول الذي يسعى لإثارة فتنة سياسية قبيل بدء حملة الانتخابات. وذكرت أن محاولة استهداف العلاقة بين نائب الرئيس العراقي زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي والأمين العام لمنظمة بدر عضو هيئة رئاسة الحشد هادي العامري، شكلت المهمة الأولى لـهذا «الجيش». وبث ما يسمى بـ «الجيش الإلكتروني» المجهول خلال الساعات الماضية، معلومات عن خلافات حادة بين المالكي والعامري على خلفية رفض الأول ترشح الثاني لمنصب رئيس الوزراء وهو ما نفته النائبة عن ائتلاف دولة القانون زينب البصري في بيان، وقالت: إن المالكي لم ولن يعترض على تولي العامري رئاسة الوزراء، معتبرة أن «الجيوش الإلكترونية» بدأت التحرك لإشعال فتنة بين القيادات السياسية.