-A +A
«عكاظ»، رويترز (بغداد)
أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مرسوماً بدمج فصائل الحشد الشعبي رسمياً ضمن القوات المسلحة، ومساواتها في الرواتب والتقديمات. ويقضي المرسوم الذي صدر (الخميس) أن يحصل مقاتلو قوات الحشد الذين تدعمهم وتدربهم إيران في الأغلب، على الكثير من حقوق أفراد الجيش. وسيحصل المقاتلون على رواتب تتساوى مع ما يتقاضاه أقرانهم من أفراد الجيش كما ستطبق عليهم قوانين الخدمة العسكرية وسيقبل منسوبو الحشد في الكليات والمعاهد العسكرية. ويأتي هذا المرسوم قبل شهرين من الانتخابات التشريعية.

في سياق متصل، أعربت ميليشيا «عصائب أهل الحق» أمس، عن تحفظها على قرار دمج عناصر الحشد الشعبي في القوات الأمنية.


وقال الناطق باسم الميليشيا نعيم العبودي في بيان رسمي: «نرى أن الحكومة يجب أن تحافظ على استقلالية الحشد الشعبي وعدم دمجه في القوات الأمنية».

وتضم قوات الحشد نحو 60 ألف مقاتل، ينتشرون في العديد من المناطق ذات الأغلبية السنية، التي شهدت قتالا عنيفا خلال الصراع الذي استمر 3 سنوات لطرد «داعش».

ولإيران دور واضح في تنسيق قيادة قوات الحشد الشعبي التي تلتقي كثيرا بقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني. وفي أكتوبر قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: «إن الوقت قد حان لعودة الفصائل المدعومة من إيران إلى ديارها».