يؤرقني الاستنتاج التالي «هل بعض تجار السعودية إخوان وضد رؤية 2030»، ويكررون تجربة الإخوان في مصر لناحية عدم تفعيل رؤوس الأموال في التنمية، من أجل إحباط محاولة أهل السياسة تحقيق ارتقاء سريع للبلاد والعباد.
توجد بديهيات في إدارة الاستثمارات، مثل، تحريك المال في اتجاه كل انفتاح تجاري ربحي، بسرعة، ومنافسة شرسة، كان سلوك رجال الأعمال السعوديين خلال العقود الماضية، لكن بعضهم حالياً، لا يقدمون إشارات واضحة تجاه الآفاق المفتوحة في سماء الرؤية، وتحديداً أسواق الربح في الترفيه، والانفتاح الثقافي، مما يحقنني بيقين أنهم «يحجمون» عن المشاركة في رؤية 2030. إنهم إخوان.
يدور هذا الشك حول أغلب «الشركات العائلية»، ولا أجد تبريرا، إلا أن بعض كبار السن من قياداتها ينتمون إلى حزمة «الإخوان» فكراً، ومالاً، القائلين بأن «الآيديولوجية الخفية باقية»، والمعتقدين بأن الدولة لا تمتلك حلولا كافية لتفعيل طموحات 2030، لذلك فإنني أقترح أن يتم توجيه هيئة الاستثمار لتخفيف اشتراطاتها، وتكثيف تسهيلاتها، فرؤوس المال الأجنبية «غير إخوانية»، وستكون مالا بديلا وسريعا، مع توصية بتفتيش جماجم «هيئة الاستثمار»، أيها «إخونجي أكثر»، وإبعادها عن تعطيل الحلم.
يساندهم بعض العقاريين الإخوان، فالعائد الربحي السنوي القادم من تأجير العقار السكني لا يتجاوز 10% إلا نادراً، بينما «المسارح، ودور السينما» تزيد على 30% سنوياً، كذلك أقل تكلفة من بناء عمارة فئة خمسة أدوار، أو قاعات أفراح الأعراس، مما يساعدني على القول «إن بعضهم إخوان»، خلقوا سابقاً أزمات سكن، غاز، أسمنت، حديد، ومستمرين في مجافات العقارات الحاضنة للثقافة والترفيه والانفتاح رغم ربحيتها المتوقعة. إنهم إخوان.
يوجد لدى بعض الشركات العائلية شراهة، شراسة، وتنافس، بينهم حرب لم تتوقف أبا عن جد، بينما توقفهم الحالي عن مد هذه الحروب التنافسية الرأسمالية إلى ساحات الثقافة والسينما، يشير إلى أنهم جميعاً (تحت سطوة فكر واحد)، خاصة كبريات الشركات في مجال (الغذاء، السيارات، العقارات، المعدات الثقيلة، المستشفيات، المحروقات، النقل البحري، النقل الجوي، «الهايبرماركات» وغيرها)، فبعض ملاك شركات نقل النفط مثلا يعلمون أن صالة سينما، أو مسرح أصغر من صهريج داخل إحدى سفنهم.
أعتقد بأنه من العدل أن تتدخل الدولة، بإلزام كل شركة عائلية يتجاوز رأسمالها 500 مليون ريال باختيار مساهمتها في أسواق الانفتاح الجديد بنسبة لا تقل عن 10% (استثماراً، أو هبة للمجتمع)، أو أننا سنجد أنفسنا نقتات الثقافة من مصانع الديار البعيدة، وتتحول الأجيال القادمة إلى أجساد سعودية، وعقول أجنبية، لأن رأسمال الإخواني مستمر في تحقيق طموحاته السوداء بأن نكون «أي شي» إلا «سعودي».
أكرر، إنني قلق جداً، هذا القلق مبني على اعتقادي بأن «بعض رجال المال في السعودية» يحجمون لأسباب آيديولوجية بحتة عن المشاركة في كل المشاريع الكبرى «نيوم، الجزر»، وكذلك أسواق الثقافة والترفيه، بنية تعطيل المستقبل. إنهم أخوان.
jeddah9000@
jeddah9000@hotmail.comm
توجد بديهيات في إدارة الاستثمارات، مثل، تحريك المال في اتجاه كل انفتاح تجاري ربحي، بسرعة، ومنافسة شرسة، كان سلوك رجال الأعمال السعوديين خلال العقود الماضية، لكن بعضهم حالياً، لا يقدمون إشارات واضحة تجاه الآفاق المفتوحة في سماء الرؤية، وتحديداً أسواق الربح في الترفيه، والانفتاح الثقافي، مما يحقنني بيقين أنهم «يحجمون» عن المشاركة في رؤية 2030. إنهم إخوان.
يدور هذا الشك حول أغلب «الشركات العائلية»، ولا أجد تبريرا، إلا أن بعض كبار السن من قياداتها ينتمون إلى حزمة «الإخوان» فكراً، ومالاً، القائلين بأن «الآيديولوجية الخفية باقية»، والمعتقدين بأن الدولة لا تمتلك حلولا كافية لتفعيل طموحات 2030، لذلك فإنني أقترح أن يتم توجيه هيئة الاستثمار لتخفيف اشتراطاتها، وتكثيف تسهيلاتها، فرؤوس المال الأجنبية «غير إخوانية»، وستكون مالا بديلا وسريعا، مع توصية بتفتيش جماجم «هيئة الاستثمار»، أيها «إخونجي أكثر»، وإبعادها عن تعطيل الحلم.
يساندهم بعض العقاريين الإخوان، فالعائد الربحي السنوي القادم من تأجير العقار السكني لا يتجاوز 10% إلا نادراً، بينما «المسارح، ودور السينما» تزيد على 30% سنوياً، كذلك أقل تكلفة من بناء عمارة فئة خمسة أدوار، أو قاعات أفراح الأعراس، مما يساعدني على القول «إن بعضهم إخوان»، خلقوا سابقاً أزمات سكن، غاز، أسمنت، حديد، ومستمرين في مجافات العقارات الحاضنة للثقافة والترفيه والانفتاح رغم ربحيتها المتوقعة. إنهم إخوان.
يوجد لدى بعض الشركات العائلية شراهة، شراسة، وتنافس، بينهم حرب لم تتوقف أبا عن جد، بينما توقفهم الحالي عن مد هذه الحروب التنافسية الرأسمالية إلى ساحات الثقافة والسينما، يشير إلى أنهم جميعاً (تحت سطوة فكر واحد)، خاصة كبريات الشركات في مجال (الغذاء، السيارات، العقارات، المعدات الثقيلة، المستشفيات، المحروقات، النقل البحري، النقل الجوي، «الهايبرماركات» وغيرها)، فبعض ملاك شركات نقل النفط مثلا يعلمون أن صالة سينما، أو مسرح أصغر من صهريج داخل إحدى سفنهم.
أعتقد بأنه من العدل أن تتدخل الدولة، بإلزام كل شركة عائلية يتجاوز رأسمالها 500 مليون ريال باختيار مساهمتها في أسواق الانفتاح الجديد بنسبة لا تقل عن 10% (استثماراً، أو هبة للمجتمع)، أو أننا سنجد أنفسنا نقتات الثقافة من مصانع الديار البعيدة، وتتحول الأجيال القادمة إلى أجساد سعودية، وعقول أجنبية، لأن رأسمال الإخواني مستمر في تحقيق طموحاته السوداء بأن نكون «أي شي» إلا «سعودي».
أكرر، إنني قلق جداً، هذا القلق مبني على اعتقادي بأن «بعض رجال المال في السعودية» يحجمون لأسباب آيديولوجية بحتة عن المشاركة في كل المشاريع الكبرى «نيوم، الجزر»، وكذلك أسواق الثقافة والترفيه، بنية تعطيل المستقبل. إنهم أخوان.
jeddah9000@
jeddah9000@hotmail.comm