شبكة CNBC الأمريكية
شبكة CNBC الأمريكية
1226696995CBC52EB2-FB44-4966-AA9E-22BB3ACF9AFB
1226696995CBC52EB2-FB44-4966-AA9E-22BB3ACF9AFB
153769729827AE8456-EE3A-4B6A-A6EC-B3935F0438B7
153769729827AE8456-EE3A-4B6A-A6EC-B3935F0438B7
14309613891B766634-F037-4B44-B458-2ADE2C55EF13
14309613891B766634-F037-4B44-B458-2ADE2C55EF13
-A +A
حسن النجراني (المدينة المنورة) hnjrani@، محمد الصبحي (جدة) malsobhi18@
أظهرت الصحف العالمية والمواقع الإخبارية الدولية أمس (الأربعاء)، اهتماما كبيرا بالميزانية السعودية لعام 2018، بعدما أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأشارت إلى أن الميزانية هي الأضخم في تاريخ المملكة في وقت تواجه فيه أسواق النفط تذبذبات في الأسعار.


وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية «المملكة كشفت عن ميزانية قياسية، بخطة إنفاق توسعية، تصل إلى 261 مليار دولار».

وقالت شبكة CNBC الأمريكية في عنوان تقرير لها «السعودية أعلنت أكبر ميزانية لها على الإطلاق في محاولة كبيرة لإعادة تشكيل اقتصادها».

وبينت أن هذه الميزانية تعد أكبر ميزانية تعتمدها الحكومة، ستركز فيها على نوعية الإنفاق، وليس على الكمية، وفقا لخبراء اقتصاديين.

وأضافت: «زادت المملكة الإنفاق إلى مستويات قياسية في العام القادم 978 مليار ريال (261 مليار دولار)؛ لأنها تتطلع لتنويع اقتصادها بعيدا عن الطاقة كجزء من برنامج الإصلاح الجريء لولي العهد الأمير محمد بن سلمان».

ولفتت إلى رغبة المملكة في إعادة تشكيل اقتصادها والذي يعد عنصرا حاسما في رؤية 2030، وتقليص الاعتماد على النفط، وتخفيض الدعم، وزيادة فرص العمل.

واستعرضت صحيفة «الفوربس» تقرير وزارة المالية في بيانها الصادر أول أمس (الثلاثاء)، من أنها ستزيد الإنفاق إلى 978 مليار ريال (260.8 مليار دولار) في العام القادم، بزيادة 5.6%، مقارنة بعام 2017، بينما سترتفع الإيرادات بنسبة 12.6% لتصل إلى 783 مليار ريال؛ ما يترك عجزا في الميزانية قدره 195 مليار ريال أي ما يعادل نحو 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي عنوان لها، بينت الفايننشال البريطانية أن السعودية اعتمدت أول ميزانية توسعية في ثلاث سنوات.

ونوهت الصحيفة إلى أن الاقتصاد السعودي ما فتئ يكافح منذ انهيار أسعار النفط في عام 2014. وأشارت «إي بي سي نيوز» الأسترالية إلى أن المملكة بشرت بأكبر خطط الإنفاق بعد أعوام من العجز المالي، وأنها تستعد لأكبر ميزانية في تاريخها، إذ أعلنت تسجيل نفقات قياسية بلغت 978 مليار ريال (261 مليار دولار) في السنة المالية القادمة.

وأفادت الصحيفة أن اقتصاد المملكة يعد أكبر اقتصاد في العالم العربي، وواحد من أكبر منتجي النفط في العالم.

من ناحيتها، أفادت وكالة «بلومبيرغ» في تقريرها الذي حمل عنوان «الميزانية السعودية بلسم للمستثمرين»، أن الميزانية الجديدة هي عون للمستثمرين الذين تأثروا خلال العامين الماضيين، إلا أنه مع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي سيتمكن المستثمرون من زيادة آفاق الاستثمار في السعودية.

وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقريرها، الذي جاء بعنوان «السعودية تخطط لإنفاق قياسي في ميزانيتها الجديدة»، أن الجهود الرامية لتحقيق توازن في الموارد المالية للسعودية التي تأثرت بتراجع أسعار النفط قد حققت بعض النجاح، وأن المملكة بدأت فعليا تطبيق الإنفاق الرأسمالي الهادف لزيادة النشاط الاقتصادي ورفع النمو.

وأضافت وكالة «سي إن إن موني»: المملكة وضعت خططا لتحقيق التوازن في ميزانيتها في ظل إنفاق كبير، كما أن السعودية تمكنت من تحقيق تقدم مميز في خفض العجز من الناتج المحلي الإجمالي.

ونقلت الوكالة عن مدير البحوث الاقتصادية بمركز الخليج للأبحاث في الرياض جون سفاكياناكيس قوله «إن الحكومة السعودية تعمل على زيادة الإنفاق كوسيلة لتحفيز النمو وزيادة مشاركة القطاع الخاص والاستثمار».

ونوهت وكالة «سي إن بي سي» الأمريكية بأن السعودية أعلنت أكبر ميزانية لها على الإطلاق، ضمن جهود كبيرة لإعادة تشكيل الاقتصاد.