أصبحت الظروف السياسية في المنطقة تكشف يوماً عن قبح الدور القطري في زعزعة أمنها وأستقرارها فقبل 12 شهر وافقت حكومة قطر في الرياض واثناء اجتماع وزراء داخلية دول الخليج على إدراج جماعة الحوثي المسلحة على قائمة الإرهاب الخليجي، واليوم مع بوادر دحر تلك الجماعة الإنقلابية وإعادة الاستقرار لليمن، أعلنت قطر عن التقرب لها لإيجاد حلاً لها في مسعى منها لاستمرار صعناء العروبة في يد النظام الإيراني والجماعات الإرهابية.
لم تعد قطر تجيد في عمالها السياسي سوى الكذب بعد أن تكشفت للعالم بدعمها لكافة التنظيمات والجماعات والأحزاب الإرهابية، ولم يبق لها في فصول السياسة إلا الكذب على من يشاطرها الإرهاب فكراً وعملاً.
حاولت قطر كعادتها في السعي لإفشال بوادر حل الأزمة اليمنية وانقاذ عروبة اليمن من بين أيدي النظام الإيراني عبر ذراعه في اليمن المليشيات الحوثية المسلحة.
وكشف وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الامارات الدكتور أنور قرقاش الوساطة القطرية لإنقاذ مليشيات الحوثي الطائفية موثقة، ولن تنجح لأنها ضد إرادة الشعب اليمني الذي يتطلع إلى محيطه العربي الطبيعي.
وبذلك تكون قطر تمارس كذبها وزيفها على المليشيات الحوثية المسلحة بعد أن أعلنت في شهر صفر 1438هـ في الرياض خلال اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي عن تأيدها مع أغلب دول الخليجي على إدارج جماعة الحوثي المسلحة كمنظمة إرهابية على قائمة الإرهاب الخليجية، وموافقة على ان يتم إدراجها ضمن المنظمات الإرهابية بالقائمة الإرهابية الموحدة الإلكترونية لدول المجلس.