يستمر المسؤولون القطريون في القفز على الحقائق وتقديم معلومات مزيفة لوسائل الإعلام الغربية، في محاولة إلى لبس «جلباب المظلومية»، إذ تبرأ مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني من أي علاقة تجمع بلاده بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.
وقال في مقابلة صحفية - مع «لوس أنجلوس تايمز» نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية - إن بلاده بريئة من دعم الإرهاب وتمويله. وعن دعم «الإخوان المسلمين» الإرهابي نفى المسؤول القطري دعمها «لا توجد بيننا وبينها (الجماعة) أي علاقة وكل هذه الادعاءات هي ادعاءات مصرية».
ولا يغير النفي القطري من دعم التنظيم الإرهابي من الحقيقة، إذ عمدت الدوحة على دعم التنظيم المتطرف في بلدان عربية عدة، وسخر دعماً سخياً لنشاطات الجماعة في الخارج من افتتاح قنوات تلفزيونية باعتراف حمد بن خليفة الذي أكد أن قناة الحوار الإخوانية في لندن هو من أنشأها.
وأضحت العاصمة القطرية منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده وجهة «المشوشين» والمطاردين والفارين من العدالة، إذ استقبلت الدوحة قيادات إخوانية، ومنحت الجنسية لبعضهم من بينهم كبير منظريهم المتطرفين الإرهابي يوسف القرضاوي، وقدمت دعماً سخياً له، حتى أنشأ تجمعاً إخوانياً عالمياً تحت اسم «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين». في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الكويت استعداد موسكو مساعدة الكويت في حل الأزمة القطرية، مؤكداً أن بلاده لا تنوي التنافس مع أحد في مسألة تسوية الأزمة الخليجية، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال أمس الأول (الأحد) إن المنظمة الدولية تؤكد دعمها للوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة القطرية، مشيراً في مقابلة مع رويترز، بعد لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى أن «موقف الأمم المتحدة بسيط جدا، إننا هنا لدعم الوساطة الكويتية».
وقال في مقابلة صحفية - مع «لوس أنجلوس تايمز» نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية - إن بلاده بريئة من دعم الإرهاب وتمويله. وعن دعم «الإخوان المسلمين» الإرهابي نفى المسؤول القطري دعمها «لا توجد بيننا وبينها (الجماعة) أي علاقة وكل هذه الادعاءات هي ادعاءات مصرية».
ولا يغير النفي القطري من دعم التنظيم الإرهابي من الحقيقة، إذ عمدت الدوحة على دعم التنظيم المتطرف في بلدان عربية عدة، وسخر دعماً سخياً لنشاطات الجماعة في الخارج من افتتاح قنوات تلفزيونية باعتراف حمد بن خليفة الذي أكد أن قناة الحوار الإخوانية في لندن هو من أنشأها.
وأضحت العاصمة القطرية منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده وجهة «المشوشين» والمطاردين والفارين من العدالة، إذ استقبلت الدوحة قيادات إخوانية، ومنحت الجنسية لبعضهم من بينهم كبير منظريهم المتطرفين الإرهابي يوسف القرضاوي، وقدمت دعماً سخياً له، حتى أنشأ تجمعاً إخوانياً عالمياً تحت اسم «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين». في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الكويت استعداد موسكو مساعدة الكويت في حل الأزمة القطرية، مؤكداً أن بلاده لا تنوي التنافس مع أحد في مسألة تسوية الأزمة الخليجية، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال أمس الأول (الأحد) إن المنظمة الدولية تؤكد دعمها للوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة القطرية، مشيراً في مقابلة مع رويترز، بعد لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى أن «موقف الأمم المتحدة بسيط جدا، إننا هنا لدعم الوساطة الكويتية».