-A +A
وجد توجيه خادم الحرمين الشريفين باستضافة حجاج قطر وإرسال طائرات لنقلهم على نفقته الخاصة وفتح معبر سلوى لهم، صدى وتقديرا واسعين في العالم الإسلامي. وأكد التوجيه بصورة قاطعة التقدير السعودي للشعب القطري وللعلاقة الأخوية الراسخة في جذور التاريخ، التي ربطت بين الشعبين. كما أن التوجيه عزز ما ظلت السعودية تؤكده من حرص على أداء الحجاج القطريين لمناسكهم مع مئات الآلاف من ضيوف الرحمن الذين توافدوا إلى المملكة.

ترحب السعودية بضيوف قطر برغم محاولات التضييق التي مارسها نظام الحمدين على حجاج الدوحة، ووضع العراقيل أمامهم، وجاءت الخطوة السعودية في سياق رسالتها العظيمة في رعاية ضيوف الرحمن وضمان راحتهم منذ قدومهم إلى المطارات والمعابر حتى عودتهم بسلام إلى بلدانهم.


إن الجهات المعنية في السعودية، ظلت منذ بدء استعدادات الموسم تهيئ كافة الوسائل والسبل للقادمين من شتى بقاع الأرض، وعملت وزارة الحج والعمرة على تهيئة مخيمات القطريين وتوفير كل المستلزمات التي تمكنهم من أداء الشعيرة بلا عوائق أو مصاعب، وبدأت أفواجهم القدوم عبر المنافذ والمعابر والمطارات وسط ترحيب من كافة الجهات العاملة التي وضعت توجيهات الدولة موضع التنفيذ لاستقبال حجاج قطر.