-A +A
فارس القحطاني (الرياض)
كشف التقرير السنوي للهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم عن الأعوام المالية 1434ـ1437 عن رفض وزارة العمل والتنمية الاجتماعية نقل أموال القاصرين ومجهولي الأبوين الموجودة لديهم للهيئة إلى جانب عدم تزويدها بقاعدة البيانات الخاصة بالحسابات الراكدة في مؤسسة النقد والأسهم التي لا يعرف أصحابها في هيئة السوق المالية وغيرها من الجهات.

وجاء في التقرير أن الهيئة خاطبت وزارة العدل والجهات الحكومية من أجل حصر أموال المشمولين بنظام الهيئة عن طريق مكاتبة الجهات ذات العلاقة وهي وزارتا المالية والعمل والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى العدل ومؤسسة النقد وهيئة السوق المالية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، لموافاتها بالبيانات التفصيلية للأموال والعقارات الغيب والمجاهيل ونقل أموال المشمولين بنظام الهيئة لها. وأوردت التقارير المعوقات التي تواجه هيئة الولاية على أموال القاصرين ومن أبرزها تأخر بعض الجهات الحكومية في نقل الاختصاص للهيئة كأموال بيوت المال بوزارة العدل، وأموال الغائبين والمجهولين بوزارة المالية، وعدم تخصيص ميزانية للهيئة، إذ تمت معاملة الهيئة كقطاع خاص، تمنح إعانة مستردة «قرضا» كما لا تُسلم في الوقت المناسب.


وشكت الهيئة في تقريرها من عدم توفير مبانٍ وأراضٍ لفروعها ومكاتبها. وطالبت بدعم نقل اختصاصاتها من الجهات الحكومية المختلفة واعتماد ميزانية سنوية للسنوات الخمس القادمة وأن يستمر العمل بذلك إلى حين التأكد من كفاية مصادر إيراداتها للوفاء بمصروفاتها الإدارية والتشغيلية، كما طالبت بتوفير مبانٍ وأراضٍ لفروعها. وشددت على أن أهم متطلبات المرحلة، توجيه الجهات التي لازالت تحتفظ بأموال المشمولين بنظام الهيئة بسرعة نقلها، وتوفير قاعدة بيانات عن الحسابات الراكدة بمؤسسة النقد والأسهم التي لا يعرف أصحابها في هيئة السوق المالية. وفي شأن الوظائف، أوضح التقرير أن الوظائف الشاغرة تمثل أكثر من 51% من الوظائف المعتمدة في الميزانية وبلغ عددها 108 وظائف ويرتبط شغلها باتساع نشاط الهيئة ومعالجة وضع موظفي بيوت المال بوزارة العدل.