شهدت منطقة القصيم منذ اندلاع المواجهات الأمنية مع الإرهابيين مواجهات كبرى كانت الغلبة لرجال الأمن الذين وجدوا من جميع أطياف المنطقة تعاونا كبيرا منذ بدء أول مواجهة مع المطلوبين وخلال 12 عاما من المواجهات -ترصد «عكاظ» أبرزها- كان هناك عمل أمني في تتبع مطلوبين ومواجهات لم تكن تمثل مواجهات كبرى ولكنها حققت إنجازات أمنية مميزة وكانت أبرز المواجهات كالتالي:
مواجهة غضي
في تاريخ 28/5/1424 وهي موقعة غضي والتي كانت في مزرعة في منطقة المليداء الشهيرة بزراعة القمح، حيث تحصن 6 مطلوبين بينهم أسماء ضمن القائمة الأولى قائمة الـ19 مطلوبا وبعد مواجهة حامية بين الأمن والمطلوبين تم قتل الستة الذين رفضوا كل النداءات لتسليم أنفسهم، واستشهد في المواجهة رجلا أمن هما النقيب مظلي سطام المطيري والرقيب أول علي غازي الحربي رحمهما الله، ثم شهدت المنطقة مواجهات فردية مع مطلوبين بين مطاردات ومواجهات مباشرة أو مداهمات لأوكار مشبوهة.
أم سدرة
أما مواجهة أم سدرة التي استشهد بها أربعة من رجال الأمن فكانت في نقطة تفتيش على طريق القصيم - الرياض في شهر صفر من العام 1425، حيث كان مجموعة من الإرهابيين يحاولون تهريب سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات، وبعد كشف أمرهم سلكوا الصحراء وتركوا السيارتين ومن ثم ترجلوا، وكانت دورية أمنية تمسح الطريق وأخذوا من فيها، وهم رجلا أمن، على غرة وهربوا نحو محطة قريبة من النقطة، وكان قائد النقطة النقيب طلال المانع ومرافقه الرقيب جارالله الجارالله يتفحصان الطريق وفاجأهما أحد الإرهابيين كان خارجا من دورة مياه مسجد المحطة بوابل من الرصاص حتى استشهد المانع والجار الله.
خضيراء
في أول ربيع الآخر عام 1425 شهدت المنطقة واحدة من المواجهات الكبرى، وهي مواجهة خضيراء جنوب بريدة عندما كان مجموعة من المطلوبين يتخذون مستودعا بدعوى تخزين التمور، وبعد أن ثبت للجهات الأمنية وجودهم طوق الموقع وطلب منهم تسليم أنفسهم ولكن دون جدوى وأطلقوا النار على رجال الأمن الذين بادلوهم ذلك وتم قتل أربعة من المتحصنين والقبض على الخامس مصابا فيما استشهد اثنان من رجال الأدلة الجنائية كانا مع زملائهما خارج الطوق الأمني ينتظرون نهاية المهمة حيث وصلت سيارة بها اثنان من الإرهابيين وأطلقا النار وهربا وتم التمكن منهم لاحقا.
القادسية
وفي شوال من العام 1425، شهد حي القادسية في عنيزة مواجهة استمرت عدة ساعات حتى تمت السيطرة على مطلوبين كانوا يطلقون النار، فيما استشهد رجل أمن كان خارج طوق المواجهة الداخلي من رجال الدوريات الأمنية.
الرس
كانت من المواجهات الأعنف في تاريخ المواجهات الأمنية على مستوى المملكة، واستمرت ثلاثة أيام وانطلقت صباح الأحد 24/2/1426 بعد أن وصلت معلومات عن وجود مجموعة من المشتبه بهم في فيلا في حي الجوازات بالرس، وبالفعل كان من بينهم أسماء مهمة ومطلوبة في التنظيم، وكانت الصعوبة في وجود فيلا الإرهابيين في مربع سكني ومجاورة لمدرسة بنات ابتدائية، حيث حرص رجال الأمن على تأمين الأهالي وإخراج الطالبات والمعلمات وسط وابل الرصاص الذي كان المتحصنون يطلقونه من داخل الفيلا لمحاولة هز الطوق الأمني ومحاولة تهريب القيادات، ولكن ذلك لم يتم، وتم تأمين المحاصرين ومن ثم بدء عملية أمنية كبرى قتل بها 15 من المطلوبين وقبض على 5 مصابين وآخر سلم نفسه وهو منظر الفكر الإرهابي.
العمار
كانت أحد نماذج القتل الذي يمارسه الإرهابيون عندما مروا بدورية أمنية من أمن الطرق وأطلقوا النار واستشهد اثنان من رجال الأمن وهربوا نحو مركز العمار جنوب القصيم، وعند قدومهم إلى نقطة تفتيش المركز أطلقوا النار مباشرة واستشهد ثلاثة من رجال الأمن كان ذلك في ذي القعدة من العام 1426.
حي المعلمين
تعتبر مواجهة حي المعلمين شمال بريدة في محرم 1436 آخر المواجهات الكبرى بالقصيم بعد أن تحصن اثنان قدما من خارج المنطقة بعد مساهمتهما بعمل إرهابي في الأحساء وبعد مواجهة مسلحة تم قتلهما فيما استشهد رجلا أمن هما النقيب محمد حماد العنزي والعريف تركي بن رشيد الرشيد.
مواجهة غضي
في تاريخ 28/5/1424 وهي موقعة غضي والتي كانت في مزرعة في منطقة المليداء الشهيرة بزراعة القمح، حيث تحصن 6 مطلوبين بينهم أسماء ضمن القائمة الأولى قائمة الـ19 مطلوبا وبعد مواجهة حامية بين الأمن والمطلوبين تم قتل الستة الذين رفضوا كل النداءات لتسليم أنفسهم، واستشهد في المواجهة رجلا أمن هما النقيب مظلي سطام المطيري والرقيب أول علي غازي الحربي رحمهما الله، ثم شهدت المنطقة مواجهات فردية مع مطلوبين بين مطاردات ومواجهات مباشرة أو مداهمات لأوكار مشبوهة.
أم سدرة
أما مواجهة أم سدرة التي استشهد بها أربعة من رجال الأمن فكانت في نقطة تفتيش على طريق القصيم - الرياض في شهر صفر من العام 1425، حيث كان مجموعة من الإرهابيين يحاولون تهريب سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات، وبعد كشف أمرهم سلكوا الصحراء وتركوا السيارتين ومن ثم ترجلوا، وكانت دورية أمنية تمسح الطريق وأخذوا من فيها، وهم رجلا أمن، على غرة وهربوا نحو محطة قريبة من النقطة، وكان قائد النقطة النقيب طلال المانع ومرافقه الرقيب جارالله الجارالله يتفحصان الطريق وفاجأهما أحد الإرهابيين كان خارجا من دورة مياه مسجد المحطة بوابل من الرصاص حتى استشهد المانع والجار الله.
خضيراء
في أول ربيع الآخر عام 1425 شهدت المنطقة واحدة من المواجهات الكبرى، وهي مواجهة خضيراء جنوب بريدة عندما كان مجموعة من المطلوبين يتخذون مستودعا بدعوى تخزين التمور، وبعد أن ثبت للجهات الأمنية وجودهم طوق الموقع وطلب منهم تسليم أنفسهم ولكن دون جدوى وأطلقوا النار على رجال الأمن الذين بادلوهم ذلك وتم قتل أربعة من المتحصنين والقبض على الخامس مصابا فيما استشهد اثنان من رجال الأدلة الجنائية كانا مع زملائهما خارج الطوق الأمني ينتظرون نهاية المهمة حيث وصلت سيارة بها اثنان من الإرهابيين وأطلقا النار وهربا وتم التمكن منهم لاحقا.
القادسية
وفي شوال من العام 1425، شهد حي القادسية في عنيزة مواجهة استمرت عدة ساعات حتى تمت السيطرة على مطلوبين كانوا يطلقون النار، فيما استشهد رجل أمن كان خارج طوق المواجهة الداخلي من رجال الدوريات الأمنية.
الرس
كانت من المواجهات الأعنف في تاريخ المواجهات الأمنية على مستوى المملكة، واستمرت ثلاثة أيام وانطلقت صباح الأحد 24/2/1426 بعد أن وصلت معلومات عن وجود مجموعة من المشتبه بهم في فيلا في حي الجوازات بالرس، وبالفعل كان من بينهم أسماء مهمة ومطلوبة في التنظيم، وكانت الصعوبة في وجود فيلا الإرهابيين في مربع سكني ومجاورة لمدرسة بنات ابتدائية، حيث حرص رجال الأمن على تأمين الأهالي وإخراج الطالبات والمعلمات وسط وابل الرصاص الذي كان المتحصنون يطلقونه من داخل الفيلا لمحاولة هز الطوق الأمني ومحاولة تهريب القيادات، ولكن ذلك لم يتم، وتم تأمين المحاصرين ومن ثم بدء عملية أمنية كبرى قتل بها 15 من المطلوبين وقبض على 5 مصابين وآخر سلم نفسه وهو منظر الفكر الإرهابي.
العمار
كانت أحد نماذج القتل الذي يمارسه الإرهابيون عندما مروا بدورية أمنية من أمن الطرق وأطلقوا النار واستشهد اثنان من رجال الأمن وهربوا نحو مركز العمار جنوب القصيم، وعند قدومهم إلى نقطة تفتيش المركز أطلقوا النار مباشرة واستشهد ثلاثة من رجال الأمن كان ذلك في ذي القعدة من العام 1426.
حي المعلمين
تعتبر مواجهة حي المعلمين شمال بريدة في محرم 1436 آخر المواجهات الكبرى بالقصيم بعد أن تحصن اثنان قدما من خارج المنطقة بعد مساهمتهما بعمل إرهابي في الأحساء وبعد مواجهة مسلحة تم قتلهما فيما استشهد رجلا أمن هما النقيب محمد حماد العنزي والعريف تركي بن رشيد الرشيد.
أخبار ذات صلة