لاعبو فريق عرعر.
لاعبو فريق عرعر.




ثامر قمقوم
ثامر قمقوم
-A +A
عثمان الشلاش (القصيم) okazsports@
ظل أهالي المنطقة الشمالية وتحديداً في مدينة عرعر، ينتظرون الحلم الذي كان يراه البعض مستحيلاً، لكن بوقفة الجميع، وإصرار الجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم ووقفة إدارة النادي، والشرفيين ومن قبل هؤلاء الدعم الكبير من أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الذي ساهم بشكل كبير في صعود نادي عرعر إلى دوري الدرجة الثانية من جديد بعد 43 عاماً من الانتظار.

الحلم تحقق وأصبح حقيقة، منذ أن تأسس النادي عام 1976، إذ أُعلن في هذا العام ولادة نادي عرعر، ومرت 43 عاماً على تأسيس النادي دون أن يستطيع تحقيق حلم الصعود للدرجة الثانية لأسباب عدة.


إلا أنه هذا العام تحقق الحلم الذي كان أبناء عرعر ينتظرونه منذ سنوات بعد أن عاش النادي لسنوات طويلة في الظلام دون أن يستطيع تحقيق حلم أبناء منطقة الحدود الشمالية بالتخطيط السليم والحنكة الإدارية بقيادة الرئيس ثامر قمقوم.

كما أن من أهم عوامل أدوات النجاح الدعم المادي والوقفة المعنوية الكبيرة من قبل رجال الأعمال في منطقة الحدود الشمالية ومدينة عرعر.. «عكاظ» أجرت تقريراً موسعاً.. إليكم التفاصيل:

الفضل لأمير المنطقة

بداية قال رئيس النادي ثامر قمقوم: الصعود لدوري الدرجة الثانية جاء بعد توفيق من الله عز وجل ثم بدعم واهتمام أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان الذي يعتبر «عراب الصعود»، بمتابعته المباشرة واهتمامه ودعمه اللامحدود.

كما لا أنسى الدور الكبير لأعضاء شرف النادي وعلى رأسهم رئيس أعضاء الشرف ناصر العديلي، وإبراهيم خليل الدويلان، وصالح بن يحيي العساف، وعافت بن عليان الرويلي، وكذلك لا أنسى دور اللاعبين والجهازين الفني والإداري وجماهير عرعر المخلصة الوفية.

وأضاف: طريقنا لأول خطوات الذهاب للأضواء لم يكن مفروشا بالورود بل تغلبنا على كل المصاعب وفي مقدمتها المادية التي عانينا منها كثيراً.

وزاد قمقوم: مواجهتنا المصيرية التي كانت أمام شقيقنا فريق الأمل التي كسبناها بنتيجة 1/3، هي مفتاح الفرحة الكبيرة التي عمت أهالي المنطقة بالكامل، التي أعلن أيضاً من خلالها ميلاد الحلم الذي انتظرناه طويلاً، وبإذن الله نواصل المسيرة، وما نحتاجه خلال المرحلة القادمة، الدعم المالي لكي نستمر، خصوصا أننا في زمن الاحتراف.

الخلود بوابة الفرح

فيما أوضح المدير الفني محمد الرشيد أن التخطيط السليم الذي قمنا به منذ خروجنا من المنافسة خلال خسارتنا في مباراة الخلود، كان أول خطوات الصعود، إذ عقدنا العزم على عدم اليأس، وأن الخسارة ليست نهاية المطاف، فما زال للحلم بقية، ومازال المشوار طويلا أمامنا، لكي نخطف ما نبحث عنه نحن كنادي عرعر وكافة أهالي المنطقة، والحمد لله ها نحن نخطف ثمار الفرحة والصعود والوجود بدوري الدرجة الثانية، ولن نتوقف عند هذا الحد بل نطمح في الوصول إلى مراحل أبعد من ذلك.

أخيراً تحدث رئيس الهيئة الشرفية ناصر العديلي قائلاً: هذا الصعود يسجل للجميع دون استثناء، كون الجميع كان حريصاً على تحقيق حلم الصعود. وأضاف: أتقدم بجزيل الشكر إلى أمير الحدود الشمالية على دعمه وتحفيزه لنا، كما لا أنسى أن أوجه التحية والتقدير لإدارة النادي وأعضاء الشرف والجمهور، وإخواني اللاعبين، وبإذن الله الطموح لن يتوقف هدفنا الصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.

واختتم حديثه: الاستعداد لدوري الثانية سيكون في وقت مبكر.