أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن تحرير محافظة الحديدة بات وشيكاً، ليستعيد مواطنوها أنفاسهم، ووضع حدٍ لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وشدد هادي، خلال ترؤسه في عدن اجتماعاً للقيادات التنفيذية والأمنية في محافظة الحديدة، على أهمية بذل الجهود المضاعفة من قبل قيادة المحافظة ومديري الخدمات الأساسية بالتعاون مع الأهالي وبدعم ومتابعة وإشراف من الوزراء المختصين لتقديم الدعم اللازم لأبناء المحافظة على المستوى الميداني واللوجستي والإغاثي والصحي وغيرها من المجالات.
وعلى الصعيد الميداني، اخترقت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن دفاعات ميليشيا الحوثي حول مدينة الحديدة، واقتربت من وسط المدينة، بحسب ما أفادت وكالة «رويترز» أمس (الأحد).
ونقلت الوكالة عن ساكن في المدينة، طلب عدم نشر اسمه، أن اشتباكات ضارية اندلعت بعد منتصف ليل السبت-الأحد قرب جامعة الحديدة، على بعد نحو 3 كيلو مترات غرب وسط المدينة على الطريق الساحلي الذي يربط المطار بالميناء.
وأشار ساكن آخر إلى انتشار كثيف لمسلحين حوثيين في المدينة، مضيفاً أن نقاط تفتيش جديدة أقيمت في أحياء يوجد بها أنصار لـ«كتائب تهامة» التي تقاتل إلى جانب التحالف العربي.
على الصعيد نفسه، شهدت المناطق الجنوبية الشرقية الليلة قبل الماضية اشتباكات ضارية عقب قصف مدفعي متبادل جنوب الحديدة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي أغلقت العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى ميناء الحديدة. وأضافت أن الميليشيا حفرت المزيد من الخنادق والحفر ووضعت السواتر الترابية والأسمنتية في الشوارع الشمالية الشرقية المؤدية إلى الميناء ما أعاق حركة المواطنين داخل المدينة، وتسبب في حوادث مرورية لعدد من السيارات وناقلات البضائع والحافلات.
وكشفت المصادر أن ميليشيا الحوثي وزعت دراجات نارية جديدة للمئات من عناصرها استعداداً لحرب شوارع، بعد أن صارت الدراجات النارية هي السلاح الأخير لتحرك الحوثيين، في ظل انكشاف الأطقم والآليات العسكرية لمقاتلات التحالف، التي أعطبت الكثير منها منذ اقتراب الجيش من مدينة الحديدة.
من جهة أخرى، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، أمس (الأحد)، أن النصر قاب قوسين أو أدنى من العاصمة صنعاء، مضيفاً أن صنعاء ستعود إلى هويتها اليمنية كحاضنة لكل اليمنيين وستتطهر من دنس وجرائم الميليشيات الحوثية.
وشدد الأحمر خلال اجتماع له مع قيادة المنطقة العسكرية السابعة في بلاده، حضره قائد قوات التحالف في مأرب العميد علي ساير العنزي، على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف التدريب والتأهيل واستكمال المهمات والخطط العسكرية.
وعلى الصعيد الميداني، اخترقت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن دفاعات ميليشيا الحوثي حول مدينة الحديدة، واقتربت من وسط المدينة، بحسب ما أفادت وكالة «رويترز» أمس (الأحد).
ونقلت الوكالة عن ساكن في المدينة، طلب عدم نشر اسمه، أن اشتباكات ضارية اندلعت بعد منتصف ليل السبت-الأحد قرب جامعة الحديدة، على بعد نحو 3 كيلو مترات غرب وسط المدينة على الطريق الساحلي الذي يربط المطار بالميناء.
وأشار ساكن آخر إلى انتشار كثيف لمسلحين حوثيين في المدينة، مضيفاً أن نقاط تفتيش جديدة أقيمت في أحياء يوجد بها أنصار لـ«كتائب تهامة» التي تقاتل إلى جانب التحالف العربي.
على الصعيد نفسه، شهدت المناطق الجنوبية الشرقية الليلة قبل الماضية اشتباكات ضارية عقب قصف مدفعي متبادل جنوب الحديدة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي أغلقت العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى ميناء الحديدة. وأضافت أن الميليشيا حفرت المزيد من الخنادق والحفر ووضعت السواتر الترابية والأسمنتية في الشوارع الشمالية الشرقية المؤدية إلى الميناء ما أعاق حركة المواطنين داخل المدينة، وتسبب في حوادث مرورية لعدد من السيارات وناقلات البضائع والحافلات.
وكشفت المصادر أن ميليشيا الحوثي وزعت دراجات نارية جديدة للمئات من عناصرها استعداداً لحرب شوارع، بعد أن صارت الدراجات النارية هي السلاح الأخير لتحرك الحوثيين، في ظل انكشاف الأطقم والآليات العسكرية لمقاتلات التحالف، التي أعطبت الكثير منها منذ اقتراب الجيش من مدينة الحديدة.
من جهة أخرى، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر، أمس (الأحد)، أن النصر قاب قوسين أو أدنى من العاصمة صنعاء، مضيفاً أن صنعاء ستعود إلى هويتها اليمنية كحاضنة لكل اليمنيين وستتطهر من دنس وجرائم الميليشيات الحوثية.
وشدد الأحمر خلال اجتماع له مع قيادة المنطقة العسكرية السابعة في بلاده، حضره قائد قوات التحالف في مأرب العميد علي ساير العنزي، على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف التدريب والتأهيل واستكمال المهمات والخطط العسكرية.