ازدحام المسافرين في إحدى صالات المطار. (عكاظ)
ازدحام المسافرين في إحدى صالات المطار. (عكاظ)




احمد الدخيل
احمد الدخيل




خالد السويل
خالد السويل




محمد السحيم
محمد السحيم
-A +A
محمد الجاسر (بريدة)M.ALJASR@
«مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في بريدة، لا يواكب النمو الاقتصادي والسكاني الذي تشهده القصيم».. عبارة اتفق عليها عدد من أهالي المنطقة، مشيرين إلى أنه أصابه الجمود ولم يطرأ عليه أي تغيير منذ أن تأسس عام 1394.

وطالبوا الهيئة العامة للطيران المدني بالنظر إلى المطار باهتمام، وتطويره ليواكب منطقة القصيم، خصوصا أنه يخدم 13 محافظة وأكثر من 133 مركزا، مبينين أنه لا يوجد فيه سوى صالتين ضيقتين الأولى للرحلات الداخلية والأخرى للخارجية، فضلا عن افتقاده مطعما، وصالة فعلية لرجال الأعمال.


وشكا خالد السويل من الجمود الذي يعاني منه مطار القصيم الذي تحول اسمه إلى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في (15/‏8/‏1433)، مشيرا إلى أنه لم يشهد أي تطور منذ تأسيسه عام 1394.

وأفاد بأنه بدأ العمل داخليا ومع الطفرة الاقتصادية والسكانية، أطلق رحلات دولية، مشيرا إلى أن الإرباك يبدأ منذ دخول المطار وأمام البوابات، حيث تتكدس سيارات المواطنين للتنزيل أو نقل المسافرين ومرورا بسيارات الأجرة الممتدة أمام البوابة والتي لاتتحمل أي زحام، ويصطدم الزائر بطوابير المسافرين التي تمتد حتى خارج أبواب دخول الصالة.

وذكر أن المسافرين والموظفين يعانون الأمرين بسبب ضيق المكان والزحام، وتكدس الحقائب أمام السير المتواضع، مشددا على أهمية وجود حلول عاجلة لأمر الصالة عبر التوسع أو إنشاء صالة أخرى، متذمرا من الانتظار الطويل الذي يصل إلى أكثر من ساعة من أجل طباعة «البوردينق».

وألمح محمد السحيم إلى أن المعاناة موجودة في كل مكان في المطار، مشيرا إلى أن الصالة الداخلية تعتبر مقبولة نوعا ما، ولكن لا تتحمل وجود رحلتين بوقت متقارب، إذ تزدحم ويحدث الإرباك في ظل قلة المقاعد، إضافة إلى عدم وجود المصلى للرجال، مبينا أن الموجود لا يتسع إلا لـ6 أشخاص فقط.

وشكا من افتقاد صالات المطار المطاعم، إذ لا يوجد سوى كشك صغير يبيع الشاي والماء وبعض قطع الكعك، التي لا تلبي حاجة المسافرين، مبينا أن الصالة الداخلية بحاجة للتوسعة، مع وجود صالة فعلية لدرجة رجال الأعمال.

وأوضح أنه جرى اقتطاع ركن صغير وخصص لرجال الأعمال أو الدرجة الأولى، إلا أن من يدخله يفاجأ بتواضعه بدءا بالمقاعد فيه، وحتى الأكل والمشروبات التي تقدم، مع عدم وجود أي ميزة لتذكرة يتم حجزها بسعر مضاعف.

ووصف أحمد الدخيل وضع الصالة الدولية بـ«المزري»، مشيرا إلى أن الازدحام يبدأ من كونترات الجوازات، حيث خصص موظفان فقط، ودائما ما يتسبب تطبيق البصمة في التأخير، ملمحا إلى أن المعاناة تستمر من عدم وجود مطعم، وضعف الإمكانات والخدمات بصالة رجال الأعمال وارتفاع الأسعار لدى الكشك الداخلي الذي يقدم أصنافا معدودة من الماكولات والمشروبات.

وتذمر من أن المواقف الخارجية لا تتوافر بسهولة في الصيف، مبديا استياءه من الازدحام الذي يتفاقم في صالة القدوم أمام حقائب المسافرين، لضيق الصالة، ولا يوجد فيها سوى سير وحيد وصغير ولا يليق بمنطقة مثل القصيم تشهد نموا وتطورا ومشاريع عدة، وتفتقر لمطار يفي بمتطلبات المسافرين ويسهم في التنمية الاقتصادية فيها.