أثناء تكريم الفائز الأول الشاعر عبدالله بيلا. (تصوير: محمد القيسي)
أثناء تكريم الفائز الأول الشاعر عبدالله بيلا. (تصوير: محمد القيسي)
-A +A
خضر الخيرات khdr09@، علي فايع alma3e@ (جازان)
أثارت حفلة تكريم الفائزين بجائزة السنوسي الشعرية، مساء أمس الأول (الأحد)، حراكا ثقافيا قبيل وبعد انتهاء الحفلة، بسبب الدعوة الخاصة التي وصلت للبعض دون غيرهم، وهو ما رأه البعض إجحافا في حق الشاعر الراحل محمد علي السنوسي صاحب قصيدة «جازان.. إني من هواكِ لشاكي»، وتجاهلا لنخبة كبيرة من الشعراء والمثقفين الذين تزخر بهم منطقة جازان، معتبرين أن وصول (دعوة خاصة) لعدد من الشعراء والمثقفين الذين اختارتهم اللجنة المنظمة للجائزة هو ما يعني اقتصار حفل تكريم الفائزين على مجموعة معينة، في حين كان يفترض أن يعلن عنها بدعوة عامة يحق للجميع الحضور وفاء للشاعر الراحل، واحتفاء بتكريم الفائزين.

من جانب آخر، أعلن أمين الجائزة الشاعر محمد يعقوب أن أمير منطقة جازان اعتمد هيئة استشارية للجائزة من كبار مثقفي المنطقة لتطويرها، مثل: إبراهيم مفتاح، حسن حجاب الحازمي، أحمد الحربي، ومحمد حبيبي، مشيرا إلى أن الجائزة التي يشرف عليها مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان تعزز سنويا مكانة جازان الشعرية والأدبية.


وقرأ الدكتور محمد حبيبي بيان لجنة التحكيم، موضحا أنها استقبلت 78 مشاركة من 14 دولة، وحصدها عبدالله بيلا (الأول)، ياسين البكالي (الثاني)، وعبدالله سرمد الجميل (الثالث).

وقرأ الفائز الأول بالجائزة عبدالله بيلا نصا شعريا بعنوان «رسالة إلى جازان»، قال فيه:

أجيءُ مغتسلاً بالبوحِ،

معتنقاً جازانَ..

والخصبَ

والتاريخ والشُعرا

وبي لواعجُ أشواقٍ

يطيرُ بها قلبي

ليحضن فيكِ الشمسَ والقمرا

جازان..

من ها هنا آنستُ قافيتي

وغصتُ في بحرها أستكشفُ الدررا

لم أكتشف غيرَ إنسانٍ يشفُّ بها

على سجيته البيضاءَ مُختَصرا

متوجاً بخصالِ الفُلِّ

محتفلاً بالحبِّ

منتشياً بالفنِّ مؤتزِرا

على صعيد متصل، شهدت الجائزة أمسية شارك فيها 10 شعراء هم: عبدالله بيلا، علي الأمير، خليف الغالب، سوسن دهنيم، شميسة النعماني، شتيوي الغيثي، عبداللطيف بن يوسف، السيد الجزايولي، محمد التركي، وطارق الصميلي.