قال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جواد دبيران أن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني الملا شاهرودي هرب يوم (الخميس) الماضي من المانيا إلى طهران عن طريق رحلة جوية و بتنسيق مع النظام الإيراني هروباً من قبضة العدالة. ولفت دبيران إلى أن الملا شاهردوي أتهم من قبل المقاومة الإيرانية بإصدار آلاف أحكام الإعدام ضد المعارضين للنظام، وطالبت المقاومة الإيرانية المدعي العام الألماني بالتحقيق في الملف، بتهمة مشاركته بجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف: «هذا الهروب المذل هو إهانة جديدة للنظام في المانيا و من مستوى رفيع مقارنة مع ما قبل الاحتجاجات، إذ في الوقت الذي هرب فيه و في نفس المطار لفت هروبه الأنظار و كان له موجة من ردود الأفعال، حيث عنونت الصحف الألمانية تقاريرها الإخبارية بـ» القاضي السفاح الإيراني بعد أن صدمته الاحتجاجات فر هاربًا من المانيا".
و أشار دبيران إلى أن عدداً من الشخصيات السياسية قاموا بأعمال مخجلة و مهينة في مواقف محرجة مثل هذا، وهم بذلك يؤكدون و يشيرون لجميع قادة هذا النظام أنه خارج محيطهم الأمني الإيراني لا مكان لمجرمي الإنسانية.
وزاد: «قامت مظاهرات من قبل إيرانيين في مدينة هانوفر الألمانية، حيث المكان الذي كان يتعالج فيه الملا شاهرودي مقابل مجلس الولايات السكسونية، مؤكدين أن هروب شاهرودي يبين إلى أي حد سيستمر شاهرودي في جرائمه ضد الإنسانية و أنه لا ينبغي على الحكومة الألمانية أن تتوقف عن الضغط على نظام الملالي»، لافتاً أنهم في طريق القضاء الألماني سيتابعون التحقيقات في الشكاوى المقدمة من قبل مجلس المقاومة الوطنية الإيرانية و ممثلها في المانيا ضد شاهرودي.